تونس (وات)- تشارك تونس من 18 إلى 21 جانفي الجاري بمدريد (إسبانيا) في الصالون الدولي للسياحة الذي يشهد مشاركة 10 آلاف عارض من 166 دولة وأكثر من 63 ألف مهني. وهيأت تونس في الصالون جناحا خاصا يراعي في تصميمه بين الحداثة والمخزون الحضاري للبلاد وذلك حسب بلاغ نشرته وزارة السياحة. وتطمح تونس بفضل هذه المشاركة بلوغ ثلاثة أهداف أساسية تتمثل في النهوض بالوجهة التونسية في الأسواق العالمية واسترجاع السوق الإسبانية التي شهدت تراجعا كبيرا على مستوى التدفق على السوق التونسية بنسبة 78 بالمائة إلى جانب استعادة الثقة للسياح الأجانب. وقد كان للسيد إلياس الفخفاخ، وزير السياحة، الذي يقود الوفد التونسي في هذا الصالون لقاء مع السيد خوزي مانوال سوريا وزير الصناعة والطاقة والسياحة والسيدة إيزابال بوريغو كورسيس كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة. وقد تناولت المحادثة بحث فرص التعاون السياحي الثنائي وخاصة على مستوى التكوين وجودة الخدمات. وعبر الوزير الاسباني عزم حكومته إعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي موضحا ان الواقع التونسي الجديد من شأنه أن يمتن التدفق السياحي والاستثمارات الإسبانية. كما تحادث السيد إلياس الفخفاخ مع نائب رئيس منظمة الأعراف الإسبانية خوان أوليفيا الذي أعلن عن منتدى أعمال تونسي إسباني ستحتضنه اسبانيا قريبا ويجمع بين رجال أعمال من البلدين قصد دفع الاستثمارات المشتركة. ويذكر أن حوالي 60 مؤسسة إسبانيا تنشط حاليا في تونس في العديد من القطاعات من بينها القطاع السياحي.