ليبروفيل (من مبعوث وات عادل ) - مازالت المسابقات الخاصة بكاس افريقيا للامم تعرف بعض المشاكل خاصة على مستوى التنظيم بسبب قلة المنشات. ولم تشذ الدورة الثامنة والعشرون عن هذه القاعدة. فرغم الاستقبال الحار وسهولة الاجراءات الخاصة بالاعتمادات، تفاجا وفد الاعلاميين بقلة المنشات الفندقية وقد اضطر الى البحث بوسائله الخاصة عن ماوى يقيم فيه سيما وان القرية التي تم تشييدها استعدادا لهذا الحدث لا توفر الحد الادنى من الظروف المناسبة للعمل. وقد اضطر عدد هام من الاعلاميين الى الاقامة في نزل باسعار مرتفعة رغم مستواها المتواضع لا لشيء الا لانها مجهزة بشبكة الانترنات. // يقدر الناتج الوطني الخام بالغابون ب15 دولار/ساكن. وهو بلد ذو كثافة سكانية ضعيفة حيث يتمركز السكان في العاصمة مما يجعل الاكتظاظ شديدا وعملية المرور صعبة جدا حيث يتطلب قطع مسافة 8 كلم في المناطق الحضرية اكثر من ساعة. // يبدو ان تنظيم /الكاس الافريقية لكرة القدم 2012/ لا يحظى بالاجماع في الغابون فقد اشارت صحيفة // لو ميساج / الاسبوعية في نشريتها الاخيرة ان الشرطة الغابونية جعلت من تنظيم هذه المسابقة القارية تحديا هاما وكانه مشروع مجتمع. وتابعت // تم بذل اطنان من الجهود وصرفت المليارات من اجل اقامة هذه الدورة, وكأن بقاء النظام الحاكم مرتبط بهذا الشان // . وتذمرت من حالة الاشغال التي تعيشها العاصمة في حين ان الكاس تنطلق يوم الاحد معلقة على ذلك بقولها// تم استبعاد الملعب الرئيسي من احتضان المنافسات بسبب عدم جودة الاشغال النهائية كماان ملعب / الصداقة/ محور جدل واختلافات. واضافت // لوميساج // ان المنشات الفندقية لا تستجيب لانتظارات مسابقة مثل /الكان /. ومن جهتها انتقدت مجلة //ميزامو//التي تصدر مرتين كل شهر/ التصرف في المجال الرياضي مبرزة ان / الغابون اصبح مجبرا اليوم على القيام بكل شيء بسرعة لتدارك التاخير الحاصل //. واشارت المجلة الى ان اسعار التذاكر الخاصة بالكاس الافريقية مرتفعة جدا مستعرضة شهادات تفيد بان الاسعار المذكورة لا تمت للواقع بصلة. واوضحت ان التذكرة التي يبلغ سعرها 5000 فرنك /حوالي 15 دينارا/ لا تمكن من الدخول الى /المدراج الجانبية/ في حين ان سعر التذاكر الخاصة بالمدارج يصل الى 13000 فرنك //. واضافت //اذا لم يظهر منتخب الغابون بوجه طيب خلال هذه البطولة فماذا سيكون موقف المنظمين ؟ لا سبيل لتحميل المدرب غرنوت روهر المسؤولية/. وعلى المستوى الرياضي اعتبرت الصحف الغابونية ان منتخبي المغرب وتونس ابر المرشحين في المجموعة الثالثة. وابرزت صحيفة ايزمبولو // ان حظوظ منتخبي تونس والمغرب وافرة باعتبار مستوى لاعبيهما// مضيفة ان / الغابون قلما ظهر بوجه فريق قادر على الهيمنة//. ومن ناحيتها لم تكن صحيفة /لوينيون // اليومية اكثر تفاؤلا حيث عنونت مقالها // المغرب وتونس في موقع السيطرة في المجموعة الثالثة //. // انضم المدرب السابق لاولمبيك مرسيليا الفرنسي غولان كوربيس الى الاطار الفني لمنتخب النيجر الذي يلعب ضمن المجموعة الثالثة ايضا بقيادة هارونا دولا. وابرز كوربيس الذي يشغل خطة مستشار ومساعد للمدرب الوطني ان النيجر سينهي الدور الاول منطقيا في المركز الاخير للمجموعة موضحا ان اللاعبين سيبذلون اقصى ما في وسعهم لترك انطباعات طيبة في هذه الدورة . وصرح انه غير مستاء من وصف النيجر ب//الاصبع الصغير// للمجموعة الثالثة مضيفا ان حكاية هذا الاصبع الصغير ستعرف نهاية سعيدة//.