ذكرت دراسة نشرت الجمعة في المجلة المتخصصة "كارينت بايولودجي" أنه تم اكتشاف مؤشرات مبكرة تنذر بالتوحد عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و10 أشهر من خلال قياس نشاطهم الدماغي. ومن شأن الكشف المبكر عن مرض التوحد الذي يشخص عادة في عمر السنتين تقريبا ويطال 1% من الأطفال فيسبب لهم صعوبات في التواصل مع العالم الخارجي، أن يساعد في تقديم العلاج. وقد شملت الدراسة 104 أطفال تراوحت أعمارهم ما بين 6 و10 أشهر كانت احتمالات الإصابة بمرض التوحد أكبر عند نصفهم، نظرا لإصابة أحد إخوتهم أو أكثر بهذا المرض.