نيودلهي (وات) - كشفت هيئة حقوقية هندية أن 35 في المائة من المرشحين لانتخابات المجلس التشريعي لولاية أوتار براديش التي ستنطلق في ثامن فيفرى الحالي متورطون في قضايا جنائية. وأوضحت جمعية الإصلاح الديمقراطي غير الحكومية في بيانات نشرتها صحيفة رديف الالكترونية اليوم الأحد أن ولاية أوتار براديش ستدخل الانتخابات التشريعية المحلية ب ميزة خاصة تتمثل في كون 35 في المائة من المرشحين يخوضون غمار المنافسة وهم يواجهون اتهامات جنائية خطيرة كالقتل والاختطاف والابتزاز . وقال أنيل بايروال المنسق الوطني لهذه الجمعية الحقوقية أن كل الأحزاب السياسية تتباهى في حملتها الانتخابية باعتماد الشفافية والنزاهة غير أنها في الواقع منحت التزكية لمرشحين لهم خلفية جنائية همها الوحيد في ذلك الفوز بالانتخابات بأي ثمن . وأضاف أن المرشحين في 41 دائرة انتخابية من أصل 114 دائرة في المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات في هذه الولاية الواقعة شمال الهند يتوفرون على سجلات إجرامية ووجهت إليهم تهم خطيرة من قبيل القتل أو محاولة القتل مشيرا إلى أن هذه الخاصية تتفرد بها هذه الدوائر الانتخابية دون غيرها. وتتوفر ولاية أوتار براديش الشمالية على أكبر عدد من الناخبين الهنود ب110 مليونا و403 مركز اقتراع. وستنطلق المراحل السبعة للاقتراع في الثامن من فيفرى الحالي وتستمر حتى ثالث مارس القادم ليشكل بذلك أطول عملية انتخابية في الهند حتى الان.