نيودلهي (وات)- أكدت الشرطة الهندية أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في أعمال عنف متصلة بالانتخابات المحلية في ولاية مانيبور الهندية التي شهدت أمس السبت نسبة مشاركة فاقت 80 بالمائة. ونقلت الإذاعة الهندية يوم الأحد عن مصادر الشرطة قولها أن سبعة أشخاص قتلوا في أعمال العنف التي شهدتها هذه الولاية الواقعة شمال شرق الهند من بينهم أحد أفراد قوات الأمن وثلاثة موظفين في مكاتب الاقتراع وأحد المسلحين الذي يشتبه في انتمائه لتنظيم ناغالاند المسلح. وأضافت المصادر أنه تم تفادي مأساة كبيرة بعد أن عثرت الشرطة على عبوة ناسفة شديدة المفعول مشيرة إلى أن مجموعة مسلحة حاولت الاستيلاء على مكتب اقتراع لكن قوات الأمن الهندية أحبطت العملية التي أسفرت عن جرح ستة من أفرادها. ونشرت السلطات المحلية حوالي 250 وحدة لقوات الأمن وللقوات شبه العسكرية في الدوائر التسع الانتخابية بالولاية التي شهدت في الأيام القليلة الماضية سلسلة انفجارات وسط تقارير تفيد بأن جماعات مسلحة قد تستهدف بعض المرشحين . وتوقع رئيس اللجنة الانتخابية أن تصل نسبة المشاركة في الاقتراع إلى 86 بالمائة رغم أحداث العنف التي تعد جزءا من الحياة اليومية لهذه الولاية التي تعاني من تمرد حركات انفصالية منذ أزيد من ستين سنة. وولاية مانيبور هي أول ولاية هندية ضمن خمس ولايات تتوجه إلى صناديق الاقتراع هذا العام لانتخاب مجالس تشريعية جديدة. وتشير التوقعات إلى احتفاظ حزب المؤتمر الحاكم بالأغلبية في المجلس. وستجرى الانتخابات التي ستتواصل حتى نهاية فيفري 2012 في أربع ولايات في مرحلة واحدة.