تونس (وات) - اقفل مؤشر "توناندكس" الأسبوع الممتد من 27 فيفري إلى 02 مارس 2012، في حدود 17ر4754 نقطة مسجلا ارتفاعا بنسبة 43ر0 بالمائة في سوق تميزت بحركية كبيرة على مستوى البيع والشراء. وفي المقابل بدى "توننداكس 20"، (المتكون من ال20 مؤسسة الأولى على مستوى الرسملة في بورصة تونس)، أكثر استقرارا اذ سجل ارتفاعا لم يتجاوز 11ر0 بالمائة. وحسب موقع بورصة تونس على شبكة الانترنات فقد تراجع مؤشر السيولة من 52 بالمائة إلى 47 بالمائة فيما تقدم مؤشر الاستجابة من 51 بالمائة إلى 52 بالمائة. وعلى مستوى المعاملات بلغت قيمة العمليات بتسعيرة البورصة خلال الأسبوع 35 مليون دينار وهو نفس المستوى المسجل في الأسبوع المنقضي. وبين الوسيط بالبورصة منذر قربوط ان الوضع يبدو أكثر أريحية منذ بداية السنة في بورصة تونس مقارنة بسنة 2011 بفضل توفر السيولة وتطور حركة البيع والشراء وهو ما من شأنه ان يجلب المستثمرين إلى البورصة وخاصة منهم الأجانب. وأوضح ان هذا التوجه الايجابي يشمل بالخصوص مؤسسات القطاع الصناعي المدرجة في البورصة باعتبار الآفاق الايجابية التي تتمتع بها وعدم تعرضها لصعوبات خلال فترة ثورة 14 جانفي 2011. وبالنسبة لحصيلة تطور أسعار أسهم الشركات المدرجة، فقد أفرزت ارتفاعا في أسعار 28 شركة فيما تراجعت أسعار 25 شركة. وربحت الشركة التونسية للمقاولات السلكية واللاسلكية هذا الأسبوع 03ر7 بالمائة ليتحول سعرها من 120ر6 د إلى 550ر6 دينار. وارتفع سعر سهم الشركة العقارية التونسية السعودية بنسبة 83ر6 بالمائة ليبلغ 600ر3 دينار. كما ارتفع سعر أسهم شركة "ارليكيد" بنسبة 63ر6 بالمائة ليتجاوز حدود 500 دينار اثر تبادل 77 سهما. وارجع وسيط البورصة منذر قربوط هذا الارتفاع إلى ضعف عدد أسهم الشركة التي تعرض للبيع وتمثل نسبة مساهمة الأجانب فيها حوالي 60 بالمائة. كما تطورت أسعار أسهم الاتحاد البنكي للتجارة والصناعة (84ر4 بالمائة) لتبلغ 120ر48 دينار وشركة المغازة العامة (75ر4 بالمائة) لتقفل أسعارها في حدود 600ر145 دينار. وشملت الانخفاضات شركة النقل بواسطة الأنابيب التي تراجع سعر سهمها بنسبة 74ر6 بالمائة ليقفل فى حدود 600ر16 دينار والشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية (83ر5 بالمائة) ليبلغ 100ر2 دينار وشركة استرى للتأمين وإعادة التأمين (97ر2 بالمائة) ليستقر في حدود 80 دينار.