بن عروس (وات)- واصل المؤتمر الثالث لحركة التجديد يوم السبت أشغاله بالزهراء بمشاركة 338 نائبا وسط تجاذبات واختلافات مرتبطة بانتخاب القيادة الجديدة، سواء في الكواليس أو في النقاش العام. واعتبر سمير الطيب النائب في المجلس التأسيسي وعضو الهيئة السياسية المتخلية للحركة ان التجاذبات أمر طبيعي في مؤتمرات الأحزاب والمنظمات المهنية والجمعيات. وذكر أن اختيار القيادة الجديدة "مسألة ثانوية" في مقابل ما يتعين الخروج به من المؤتمر مؤكدا على ضرورة أن تكون حركة التجديد بعد هذه المرحلة "قوية" ومتماسكة" سيما وأنها انتهجت مسارا توحيديا كانت شرعت فيه منذ فيفري المنقضي مع تنظيمات سياسية تتجانس معها (حزب العمل التونسي ومناضلين في القطب الديمقراطي الحداثي). وتواصلت أشغال المؤتمر في يومه الثاني داخل أربع لجان كلفت بإعداد لوائح المؤتمر بالتوازي مع الجلسة العامة التي ركزت على الوضع داخل الحركة وتقييم أدائها وعلاقتها بالمشهد السياسي العام بالبلاد.