عقدت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين عشية أمس اجتماعا لمكتبها السياسي تدارس جدول أعمال المكتب السياسي الموسع والمجلس الوطني اللذين سيجتمعان يومي السبت والأحد القادمين. وقال أحد أعضاء المكتب السياسي ل»الشروق» أن المكتب السياسي الموسع الذي يحضره الكتاب العامون للجهات اضافة الى اعضاء المكتب السياسي سيحاول تقييم مسار المصالحة ولمّ الشمل في الجهات وما تم عقده من اجتماعات تمهيدية في اتجاه ذلك رغم أنه لم يتم خلافا لما كان محددا عقد بعض المؤتمرات الجهوية بعد عملية لمّ الشمل التي ما تزال متواصلة رغم أن مجموعة السيد الطيب المحسني لم تلتحق وتصرّ على عقد اجتماع مواز في نفس تاريخ اجتماع المجلس الوطني خلافا لمجموعة السيد محمد مواعدة التي شرعت في التنسيق وانضم اعضاؤها الى لجان التفكير التي تعمل على الصعيد الجهوي والمركزي لتجسيم مبدإ لمّ الشمل. ونفى محدثنا امكانية حضور أعضاء من الحركة اشغال المجلس الوطني من غير عناصره المنتخبة لسنة 2001 في اشارة الى ما تردد مؤخرا حول حضور السيد محمد مواعدة وبعض عناصر مجموعته بصفتهم ملاحظين. وأضاف مصدر «الشروق» أن المجلس الوطني سيعمل وبعد تقييم نشاط الحزب خلال الأشهر السنة الماضية وتحديدا مسار لمّ الشمل على وضع موعد المؤتمر الذي يهدف الجميع إلى أن يكون توحيديا. ووفق ما علمته «الشروق» فإنه يتوقع أن يتم المؤتمر الوطني، سواء كان توحيديا أو عاديا، بالمجموعة الحالية فقط خلال شهر جوان المقبل وهو موعد تم الاعلان عنه سابقا، لييسر الاستعداد للمشاركة في الانتخابات القادمة بجزئيها التشريعي والرئاسي. وأفصح مصدرنا أن تفاصيل المشاركة في الانتخابات القادمة لن ينظر فيها المجلس الوطني خلال اجتماع الأحد القادم باعتبار أن موعدها ما زال بعيدا اذ تفصلنا عنه قرابة ثمانية أشهر.