تونس 15 جانفي 2010 (وات) - كان موضوع المهندس التونسي وتحديات التنمية محور مائدة مستديرة التامت يوم الجمعة بمدينة العلوم بالعاصمة ببادرة من عمادة المهندسين التونسيين وجمعية خريجي الجامعات الالمانية. وتندرج هذه التظاهرة في اطار تشريك مكونات المجتمع المدني في تجسيم الخيارات الواردة ضمن البرنامج الانتخابي لرئيس الدولة معا لرفع التحديات. وابرزت السيدة اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي الموفقة الادارية لدى اشرافها على هذا اللقاء حرص الرئيس زين العابدين بن علي على توفير افضل ظروف النجاح والتالق للمهندس التونسي حتى يتمكن من تطويع قدراته في التخطيط والدراسة والتنفيذ والصيانة في خدمة للمشاريع التنموية. واوضحت ان القرارات والاجراءات الواردة بالبرنامج الانتخابي الرئاسي لفائدة المهندس من شأنها أن تحفزه على المضي قدما نحو مزيد الابداع في المجال الهندسي الذى اصبح اليوم احد اهم الركائز التنموية وطنيا ودوليا. وذكرت في هذا الصدد بالخصوص بقرارات رئيس الدولة مضاعفة عدد خريجي المدارس الهندسية ليبلغ 9 الاف مهندس خلال السنة الجامعية "2014/2015" والرفع في نسبة خريجي الهندسة الحاصلين على الاشهاد الى 50 بالمائة تيسيرا لادماجهم المهني فضلا عن تعزيز البعد التطبيقي في التكوين بالشراكة مع قطاع الانتاج ودعم التعاون مع مدارس المهندسين المتميزة بالخارج وتكثيف احداث مدارس المهندسين. واشارت السيدة اليفة فاروق في جانب اخر الى ان المجتمع المدني والمهندس التونسي تحديدا مدعو لمواكبة المتغيرات العالمية وايجاد حلول ملائمة لدعم التشغيل والاستثمار والتجديد في القطاعات الواعدة. وقدم السيد كمال العيادى العضو غير التنفيذى للمنظمة العالمية للمهندسين اثر ذلك محاضرة حول موضوع المهندس في العالم . كما قدم أستاذان من الجامعة الالمانية محاضرتين حول منظومة الاعتماد المتداولة في القطاع الهندسي الالماني لفائدة عدد من المهندسين التونسيين وذلك في اطار التعاون القائم مع مدارس الهندسة الالمانية للاستفادة من خبراتها من أجل قطاع هندسي تونسي يستجيب للمواصفات العالمية.