الحمامات (وات)اعلنت وزيرة شؤون المراة والاسرة يوم الجمعة في تصريح ل /وات/ ان /تسوية المسائل القانونية التي تخص الاطار المكلف بالارشاد البيداغوجي ستتم قريبا/. وابرزت على هامش اللقاء الاعلامي الذي انتظم يوم الجمعة بمركز الاصطياف والترفيه بالحمامات مع الاطار المكلف بالارشاد البيداغوجي اهمية دور هذا السلك والحاجة الى مزيد تطويره لتعزيز العناية بقطاع الطفولة التي تعتبر اساس أي مشروع اصلاحي مجتمعي من اجل بناء تونسالجديدة. وبينت ان تطوير القوانين المنظمة لعمل الاطار البيداغوجي هو المنطلق الرئيسي لعملية اصلاح منظومة العناية بالطفولة التي يجب ان تكون على حد تعبيرها/شاملة ومتكاملة وبتناغم مع سلك التفقد وفي مختلف مراحلها منذ التربية المبكرة/. ولاحظت ان تشخيص واقع الاطار البيداغوجي ومعاينة ظروف عمله تبرز الحاجة الى مزيد دعم هذا السلك سواء بالموارد البشرية او المادية حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره في الارشاد في المؤسسات التي تعنى بالطفولة خاصة وان عدد هاما منها يعمل دون رقيب ودون احترام شروط ومقتضيات التعامل مع الطفل وتوفير متطلبات الرعاية السليمة له محذرة فى الان نفسه من ان اهمال جيل الاطفال يهدد مجتمعا باسره. ولدى تعقيبهاعلى سؤال حول تقييم عمل الوزارة بعد100 يوم من تشكيل الحكومة المؤقتة قالت السيدة سهام بادي /يمكن اليوم الحديث عن وزارة حقيقية لشؤون المراة والاسرة/ مشيرة الى ان /الوزارة تشهد الان عملية اعادة هيكلة وهي تسهر على استرجاع القطاعات الراجعة لها بالنظر لاحكام تاطيرها وتطوير اساليب عملها/ وتركزت تدخلات الاطارات البيداغوجية المشاركة في هذا الملتقى على ضرورة تمكين المرشد البيداغوجي من اطار قانوني واضح واصدار قانون اساسي خاص به يمكنه من مواصلة عمله مطمئنا على مستقبله.