الحمامات 12 ماي 2011 (وات) - مثلت تسوية وضعية المكلفين بالإرشاد البيداغوجي ولاسيما من الناحية القانونية وذلك عبر إيجاد الصيغ اللازمة لإدماجهم بسلك التفقد أو بإحداث رتبة مرشد بيداغوجي، ودعم فرص التكوين بالنسبة للمكلفين بالإرشاد البيداغوجي من خلال بعث مركز وطني للتكوين والرسكلة، ابرز المقترحات التي خلصت إليها اللجان التي انعقدت في إطار أعمال اليوم الدراسي الذي انتظم يوم الخميس بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات والذي خصص لدراسة ملف المكلفين بالإرشاد البيداغوجي من مختلف جوانبه القانونية والعملية. وتم عرض مجمل هذه المقترحات والتوصيات على السيدة ليليا العبيدي وزيرة شؤون المرأة التي حضرت اختتام أعمال هذا اليوم الدراسي. وعبرت الوزيرة بالمناسبة عن تفهمها لحرص المكلفين بالإرشاد البيداغوجي على تسوية ملفاتهم من الناحية القانونية سيما بتوفير الفرصة أمامهم للتدرج في الرتب أو التدرج الوظيفي وهو ما يقتضي إعداد ملف متكامل العناصر يمكن أن يدافع عن مختلف مصالحهم وان يساعدهم على أداء دورهم المحوري على أحسن وجه. وأكدت على عدم الخلط بين مهمة المرشد البيداغوجي والمتفقد البيداغوجي، مبرزة ضرورة أن ترفق التوصيات التي تم إعدادها بمعطيات مقارنة حول المقاييس المتبعة في الدول المتقدمة في مجال الإرشاد البيداغوجي وكذلك المعطيات الإحصائية حول دور المرشد ونسبة تغطيته لمؤسسات الطفولة. وشددت على ضرورة أن يتضمن الملف بالإضافة إلى المقترحات والتصورات التي تم تقديمها والمعطيات المقارنة عنصرا أساسيا يتعلق بالانعكاس المالي للمقترحات حتى يحظى الملف بالعناية اللازمة. وأكدت الوزيرة الحرص على إيجاد الحلول القانونية اللازمة لمزيد تنظيم هذا السلك حتى يتمكن من أداء رسالته الهامة ولاسيما ما يتعلق بحسن تأطير المشرفين على مختلف مؤسسات الطفولة باعتماد أنجع الأساليب البيداغوجية المتبعة في العالم. وأدت وزيرة شؤون المرأة من جهة أخرى زيارة إلى مركز رعاية المسنين بقرنبالية الذي يأوي 58 مسنا حيث تعرفت على سير عمل هذه المؤسسة وعلى ظروف الإقامة بها وعلى ما يتم تقديمه من خدمات صحية وترفيهية وتنشيطية لفائدة هذه الشريحة.