تونس (وات)- خصصت ندوة صحفية مشتركة بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة، الخميس بتونس لتقديم الخطوط العريضة لمشروع"التكوين: بوابة لدخول سوق الشغل وتحسينه"الذي سيتم إطلاقه خلال شهر أفريل الجاري، بكل من تونس ومصر، وذلك لفائدة الشبان العاطلين عن العمل. ويندرج هذا المشروع، حسب المسؤولة عن التكوين والنهوض بتشغيل الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي الان ميشال، في إطار رؤية شاملة ترتكز على تكوين الشباب بما يستجيب لحاجيات المؤسسات الاقتصادية. وأوضحت أن هذا المشروع الذي يتمثل في بلورة مقاربات جديدة للنهوض بالتشغيل والتكوين التكميلي وتطويرها بما يتلاءم ومتطلبات المؤسسات، يستهدف الشباب العاطل عن العمل سواء من خريجي التعليم العالي أو مراكز التكوين المهني. وتتكفل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بتسيير المشروع، في حين تتعهد وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا الفيدرالية بتوفير التمويلات الضرورية لمدة ثلاث سنوات. وتنتظم في إطار هذا المشروع سبع دورات تكوينية لفائدة حاملي الشهادات الجامعية والتكوينية بالإضافة إلى ثلاث دورات تدريبية لتنمية قدرات المسؤولين عن التصرف في الموارد البشرية بالمؤسسات. وستنطلق الحلقة التكوينية الأولى من هذا البرنامج في غضون الشهر الجاري لتشمل 50 متكونا بكل من باجة وبنزرت. كما تم خلال هذه الندوة الصحفية، تقديم دراسة أنجزتها الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة على عينة من 200 مؤسسة عضوة بها وناشطة في مجالات مكونات السيارات والالكتروميكانيك والصناعات الغذائية بتونس، وتوصلت إلى تحديد الحاجيات الحقيقية لهذه المؤسسات في الانتدابات وتكوين أصحاب الشهائد المسؤولين عن الموارد البشرية.