صفاقس (وات)- أكدت منيرة هماني عيفة الباحثة التونسية في مجال الوراثة الجزيئية البشرية صاحبة اكتشاف الجينة الجديدة المتسببة في مرض تقلص حجم العين والمتحصلة على الجائزة العالمية اليونسكو/لوريال لسنة 2012 للنساء الباحثات ان ما توصلت إليه من نتائج علمية كان ثمرة تعاونها مع عديد الإطارات الطبية والباحثين في طب الاختصاص بتونس. وصرحت الباحثة التونسية في حديث مع مراسل "وات" بالجهة بأنها تنوي استثمار ما تحصلت عليه من أموال في إطار الجائزة العالمية في مواصلة البحث من أجل التوصل إلى تحديد الجنات المسؤولة عن مرض الماء الأزرق الذي يعد من أبرز أسباب فقدان البصر. وقد فازت الباحثة التونسية بهذه المسابقة التي حملت شعار "على خطى ماري كوري" (عالمة الفيزياء الفرنسية) في محفل علمي دولي انتظم في ال31 من مارس الماضي بمقر اليونسكو بباريس. وشاركت في المسابقة 10 أفضل باحثات كن تحصلن عن جائزة اليونسكو/لوريال عن مناطق مختلفة من العالم في سنة 2002 وذلك على أساس ما أنجزته كل واحدة منهن من بحوث وأعمال علمية طيلة العشر سنوات المنقضية. وكانت هذه الباحثة البالغة من العمر 40 عاما وهي أستاذة محاضرة بكلية العلوم بصفاقس قد أنجزت أعمالها العلمية ضمن دراسات علمية توفقت في القيام بها بكل من كلية العلوم الطبية بلينكوبينغ بالسويد وبمركز البيوتكنولوجيا بصفاقس وكلية الطب بالجهة. ومن جهة أخرى تحصلت التونسية امنة حريقة الباحثة في علم الاحياء الجزئية على منحة عالمية للنساء الباحثات الشابات كممثلة لمنطقة العالم العربي وضمن 15 أخريات عن مناطق مختلفة من العالم وهي جائزة سبق لمنيرة هماني عيفة الحصول عليها سنة 2002.