تونس (وات) - دعت جمعية الدفاع عن اعوان الديوانة في بيان تلقت (وات) نسخة منه، يوم الاربعاء، الحكومة إلى "التدخل الفعلي وبكل جدية" لحماية أعوان الديوانة وتعزيز المعبر الحدودي بالوسائل البشرية والتجهيزات اللازمة. وياتي هذا النداء حسب نفس المصدر "تبعا للاعتداءات المتواصلة على عديد أعوان الديوانة سواء بالمعبر الحدودي برأس جدير أو بمراكز الحراسة والتفتيشات الديوانية بالجنوب وخاصة في الآونة الأخيرة". واشارت الجمعية الى "غياب إجراءات تفرض إحترام القانون من ناحية، وتضمن سلامة الأرواح والمعدات من ناحية أخرى، وذلك للتصدي لمثل ما حدث بالنقطة الكلومترية عدد 14 منذ يوم السبت المنقضي (14 افريل 2012) إلى حد هذا اليوم". واضاف البلاغ، "لم نلاحظ أي دعم أو اتخاذ أية إجراءات احتياطية تعكس الإرادة الحقيقية للإدارة العامة للديوانة وسلطة الإشراف لردع كل ما من شأنه أن يهدد أمن وعمل عون الديوانة". واوضح ان هذا النداء ياتي، "بالرغم من التنبيه المتواصل من طرف مصالح الديوانة برأس جدير الى ضرورة التدخل العاجل لحماية المنشآت والأعوان حتى يتمكنوا من حماية اقتصاد البلاد". وشدد بيان جمعية الدفاع عن اعوان الديوانة، على ضرورة "توفير وحدات إقامة جاهزة داخل نطاق المعبر للأعوان لتجنب الاعتداءات على الحي السكني للديوانة وتحميل كل السلط المتواجدة بالمكان مسؤوليتها كاملة تفاديا لخروج الوضع عن السيطرة وسقوط ضحايا مثل ما وقع للزميل عبد الجليل الفجراوي رحمه الله".