نيويورك 22 جانفي 2010 (وات) أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الخميس عن تاييده للجهود الامريكية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين مكررا موقف المجتمع الدولي الرافض لضم اسرائيل للقدس الشرقية والموءيد لان تصبح القدس عاصمة لاسرائيل والدولة الفلسطينية المقبلة. وقال بان كي مون " أؤيد الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة لاستئناف مفاوضات جدية حول كافة المسائل المتعلقة بالوضع النهائي /للدولتين الفلسطينية والاسرائيلية / بما فيها امن الاسرائيليين والفلسطينيين والحدود واللاجئين والقدس." واضاف يقول "في غياب المفاوضات تراجعت الثقة بين الجانبين وازداد التوتر في القدسالشرقية واستمرت معاناة سكان غزة وجنوب اسرائيل بسبب اعمال العنف. اذا لم نتقدم بسرعة على المسار السياسي فنحن نواجه خطر التراجع." وشدد الامين العام على ان المجتمع الدولي " لا يعترف بضم اسرائيل للقدس الشرقية التي تشكل جزءا من الاراضي الفلسطينية المحتلة " وقال " ينبغي التوصل الى وسيلة عبر التفاوض لكي تصبح القدس عاصمة لدولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن مع ترتيبات مقبولة من الجميع بشأن الاماكن المقدسة." وكان بان كي مون يتحدث خلال افتتاح جلسة لجنة الاممالمتحدة حول ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف . وقال بان كي مون في كلمته ان النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة " ليست في مصلحة احد وخصوصا اسرائيل" مضيفا انها " تقوض الثقة وتوءثر على نتيجة المفاوضات المقبلة لاقامة دولة دائمة وتهدد اساس حل الدولتين بحد ذاته". وفي ما يتعلق بقطاع غزة قال بان كي مون انه بعد عام على الحرب الاسرائيلية لم يتم حل اى من المسائل التي كانت سببا في النزاع ودعا مجددا الى رفع الحصار الذى تفرضه اسرائيل منذ جوان 2007 على القطاع.