تونس (وات)- عادت نسبة التضخم لترتفع من جديد إلى حدود 7ر5 بالمائة خلال شهر أفريل مقارنة بنفس الفترة من سنة 2011 بعد أن تراجعت إلى حدود 4ر5 بالمائة خلال شهر مارس حسب أرقام نشرها يوم الاثنين المعهد الوطني للإحصاء. وعزى المعهد هذا التطور السنوي لمؤشر الأسعار إلى ارتفاع مؤشر مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 7ر7 بالمائة بحساب الانزلاق السنوي نتيجة انتهاء فترة التخفيضات الموسمية الشتوية في أسعار الملابس. وبين أن نسبة التضخم تصل إلى 5ر5 بالمائة دون اعتبار مؤشر مجموعة الملابس. كما واصلت أسعار مجموعة التغذية والمشروبات نسقها التصاعدي لترتفع بحساب الانزلاق السنوي بنسبة 2ر8 بالمائة. ومقارنة بشهر مارس 2012 فقد سجل مؤشر الأسعار ارتفاعا بنسبة8 ر0 بالمائة خلال شهر أفريل 2012 وذلك نتيجة ارتفاع مستوى مؤشر مجموعة التغذية والمشروبات بنسبة 6ر0 بالمائة خلال الفترة ذاتها بسبب ارتفاع أسعار البيض بنسبة (5ر6 بالمائة) والخضر الطازجة بنسبة (6ر3 بالمائة) والغلال الطازجة بنسبة (4ر1 بالمائة) والأسماك الطازجة بنسبة ( 6ر0 بالمائة). وفى المقابل تراجعت أسعار اللحوم وخاصة الدواجن بنسبة 3ر4 بالمائة ولحوم الأبقار بنسبة 5ر1 بالمائة ولحم الضان بنسبة 7ر0 بالمائة والزيوت الغذائية بنسبة 3ر0 بالمائة. في نفس السياق شهدت مجموعة الملابس والأحذية ارتفاعا هاما بنسبة 9ر5 بالمائة نتيجة انتهاء فترة التخفيضات الموسمية الشتوية حيث ارتفعت أسعار الأحذية بنسبة 1ر7 بالمائة والملابس بنسبة 7ر5 بالمائة والأقمشة بنسبة 7ر3 بالمائة. وواصلت أسعار خدمات المطاعم والنزل ارتفاعها بنسبة 9ر0 بالمائة نتيجة ارتفاع أسعار خدمات المطاعم والمقاهي بنسبة 9ر0 بالمائة وخدمات النزل بنسبة 8ر0 بالمائة.
