تونس (وات)- حذرت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي يوم الخميس بالعاصمة من التداعيات الخطيرة لما وصفته ب"نزعة أحزاب التروكيا إلى السيطرة على النيابات الخصوصية للبلديات بحجة الأغلبية". واعتبرت الجريبي خلال ندوة صحفية أن هذه النزعة تذكر بمحاولات السيطرة على القضاء والإدارة والإعلام داعية إلى طرح موضوع تغيير النيابات الخصوصية بالبلديات في إطار توافقي. ورأت أن العمل البلدي لا يحتاج إلى محاصصة حزبية ولا إلى زعيم سياسي لأنه يهم حياة المواطن اليومية والنشاط المحلي العمومي وهو يتطلب من وجهة نظرها شخصا متفرغا لخدمة المنطقة البلدية التي يعيش فيها. ومن جهتها شرحت سلمى بكار عن الكتلة الديمقراطية بالتأسيسي ما وصفته ب"نوايا الترويكا في الإستحواذ على النيابات الخصوصية" انطلاقا مما لاحظت أنه محاولة لسيطرتها على 9 مقاعد في النيابات الخصوصية بولاية بن عروس من أصل 16 مقعدا. وأكدت أن ذلك مخالف لأسس الديمقراطية مطالبة بعدم إقصاء الأحزاب الصغرى وهياكل المجتمع المدني من العمل البلدي . وتحدث عصام الشابي عضو المكتب التنفيذي بالحزب الجمهوري عن رؤساء النيابات الخصوصية فأكد على ضرورة أن يكونوا شخصيات مستقلة ومن أصحاب الكفاءة القادرة على تسيير الشؤون البلدية. وذكر أن حزبه طلب من رئيس الحكومة عدم التوقيع على قرار حل أو تكوين أية نيابات خصوصية قبل التشاور مع جميع الأطراف سيما منها أعضاء النيابات الخصوصية المعفيين باعتبارهم الأكثر دراية بالوضع البلدي.