[arts plastiques] تونس (وات) - أكثر من 200 لوحة لعدد كبير من الفنانين التشكليين تعرض بداية من مساء الخميس والى غاية 30 جوان الجاري بكل من متحف مدينة تونس "قصر خير الدين "بالمدينة العتيقة وقاعة يحيى بالبلمريوم والمركز الوطني للفن الحي بالبلفدير احتفالا بالشهر الوطني للفنون التشكيلية الذي ينتظم ببادرة من اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين وباشراف من وزارة الثقافة. وانت تتجول بين هذه الاروقة تستوقفك لوحات مختلفة الاشكال والالوان والابعاد والمعاني تكاد تختزل تجارب لثلة من المبدعين في الفن التشكيلي من مختلف المدارس الكلاسيكية والتجريدية . ففي رواق يحيى بالبلمريوم تنتصب 31 لوحة لثلة من التشكلين من بينها لوحات "انعام" لسميح بن صالح و"شعلة" لايناس العقربي و"ذكريات" لنور الدين الرياحي و"اعتصام" لنعيمة بن معيز و"بدون عنوان" لريم جمعة" و"تحدي لداليزار شطورو و" الطريق الجديد" لزبير بن محمد. اعمال متنوعة لنخبة اخرى من التشكليين تستوقف زائر رواق البلفيدير ليجد نفسه يتنقل بين لوحة واخرى فهذه "الطفل والطبلة" لفتحي بن زكور وتلك "امواج" لعمر عبادة حرزالله و"الحضرة" لمختار بن ضياف و"رقصة الثوار" للهادي الطرابلسي و"تداعيات لونية" لخالدة العبيدي و"اندلاع الثورة التونسية "لعلي عيسى و"باب المدينة" لابراهيم بهلول و"الملاك" لعزالدين البراري . النصيب الاوفر من اللوحات اختارت الهيئة المديرة لاتحاد الفنانين التشكليين التونسيين ان يكون من نصيب متحف مدينة تونس قصر خير الدين اين تعرض 134 لوحة تجول بينها عدد هام من المثقفين والفنانين يتقدهم وزير الثقافة مهدي مبروك الذي قال في تصريح لوكالة (وات) "هذا المعرض الكبير دليل على ان المبدعين في تونس يحظون بالعناية والاهتمام مهما كان مجال إبداعهم والتشكيليون هم بلوحاتهم وفنهم يعكسون الصورة الناصعة التي نريدها للمبدعين والمثقفين في بلادنا". ومن بين اللوحات المعروضة نجد "شموخ" لمحمد جابر عجمي و"الكشاف الاعربي" لعبد العزيز الزاير و"الميناء القديم ببنزرت" للمنصف الصوابني و"الازرق الكبير" لعبد المجيد الجنحاني حيدود و"ديكتاتورية الالوان" لهالة الهذيلي و"نسمات من التراث" للمياء بلمين . ولا يقتصر الاحتفال بالشهر الوطني للفنون التشكيلية" على تنظيم معارض فنينة وانما سيتم ايضا اقامة ندوة علمية تحت عنوان "الفنون التشكيلية والتكوين والمؤسسة.. راهن التكوين في الفنون التشكيلية وعلاقة الفنون بالمؤسسة" وذلك يومي 9 و10 جوان بالحمامات .