تونس (وات)- خصوصيات الفن العماني من مسرح وسينما وأدب ذلك ما سيكتشفه زوار فعاليات الايام الثقافية العمانية التونسية التي ستفتتح يوم الخميس بأحد النزل العاصمة باشراف السيد مهدي مبروك وزير الثقافة وبحضور سفير سلطنة عمان في تونس. ولتسليط الضوء على هذه التظاهرة التي تنظمها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ونادي اليونسكو تونسالمدينة انعقدت يوم الخميس لقاء صحفي بين خلاله رشيد بن سلامة رئيس نادي اليونسكو تونسالمدينة ان هذه الايام تتنزل في اطار برنامج اليونسكو في التعريف بثقافات الشعوب من خلال دعم الانتاج الابداعي والحوار الثقافي بين البلدان. ومن جهتها قالت الشاعرة حياة الرايس المنسقة العامة لهذه التظاهرة ان "البعد الجغرافي بين تونس وعمان لن يكون حاجزا للتقارب الثقافي والحضاري بين البلدين" مشيرة الى ان تنظيم هذه الايام سيكرس لمزيد الانفتاح على الثقافات الاخرى لا سيما وان تونس منطقة متوسطية منفتحة على الشرق والغرب. ومن الجانب العماني ابرزت عائشة الدرمكي ممثلة الجمعية العمانية للكتاب والادباء ان هذه التظاهرة تأتي في اطار سلسلة من المحطات التي اعدتها جمعيات واطراف فنية عمانية للتعريف بخصوصيات ثقافة البلد من خلال ادراج محاضرات وعرض انتاجات ادبية وسينمائية. واوضحت ان الايام الثقافية العمانية ستحط رحالها في الايام المقبلة في كل من القاهرة ولندن وروسيا وكوريا . ويتضمن برنامج التظاهرة معرضا مشتركا للكتاب والصور وعرض اشرطة وثائقية قصيرة من تونس وعمان وجلسات قصصية وامسيات شعرية فضلا عن تقديم محاضرات حول تاريخية العلاقات التونسية العمانية.