القصبة (وات)- مثل الوقوف على محاور برنامج" العطلة الآمنة" للموسم الصيفي 2012 وحملات المراقبة والتوعية التي يتضمنها محور اللقاء الإعلامي الدوري الذي انتظم صباح الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة. وينقسم هذا البرنامج الذي يمتد من 1 جويلية إلى 15 سبتمبر 2012 تحت شعار "رجل الأمن في خدمة المواطن" إلى ثلاث مراحل حسب ما أفاد به محمد جلال غديرة المدير العام للمرصد الوطني لسلامة المرور. وأضاف أن المرحلة الأولى للبرنامج تمتد من 1 جويلية إلى اليوم الأول من شهر رمضان وتتواصل الثانية كامل شهر رمضان ،في حين تشمل الثالثة الفترة المتراوحة من يوم عيد الفطر إلى يوم 15 سبتمبر 2012. وأوضح أنه نظرا لما تتميز به هذه الفترة الزمنية من ارتفاع في حركة الجولان وتوافد السياح والجالية التونسية بالخارج على البلاد إلى جانب تزامنها مع شهر رمضان وعطلة عيد الفطر والعودة المدرسية والجامعية فان وزارة الداخلية أعدت برنامجا للغرض يتمثل بالخصوص في توفير الأمن العام والإسعاف والنجدة على الطرقات والشواطئ والوقاية من حوادث الطرقات والحرائق. ومن جهته صرح الرائد محمد علي العروي عن الإدارة العامة للأمن أن مجالات التدخل الأمني تشمل أساسا تعزيز التدخل على مستوى الوحدات السياحية والشواطئ بالاشتراك مع وزارة السياحة وتأمين الفضاءات العمومية والمنتزهات والمهرجانات الصيفية بالإضافة إلى القيام بحملات أمنية واسعة النطاق تشمل جميع الأحياء والطرقات ومحطات ووسائل النقل لملاحقة المجرمين والفارين من العدالة. أما العقيد شكري الرياحي عن إدارة حرس المرور فقد بين أن وزارة الداخلية أعدت خطة مرورية تتماشى والمراحل التي تم ضبطها عبر تعزيز التواجد المروري في الطرقات الهامة وخاصة الطرقات الوطنية والجهوية وتكثيف حملات الرادار في الأماكن السوداء وتعزيز الدوريات في الطرقات المحلية المرقمة وغير المرقمة. وأكد أنه سيتم التركيز على المخالفات الهامة وعدم التساهل في تطبيق القانون بشأنها بالتنسيق مع الوحدات الجهوية إلى جانب اعتماد التغطية الجهوية بالاشتراك مع الجيش الوطني. ومن ناحيته أفاد الرائد سفيان الزعق عن إدارة شرطة المرور أن المعطيات تفيد بأن نسبة القتلى المترجلين في مواطن العمران بلغت 32 بالمائة من العدد الاجمالي لقتلى حوادث المرور وأن السرعة داخل مواطن العمران تتسبب في 47 بالمائة من عدد القتلى ،مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على مكافحة ظاهرة السياقة المتهورة والنقل الإضافي أو العشوائي والمراقبة الأمنية على الشاحنات والسيارات المعدة للكراء. وبخصوص تدخلات وحدات الحماية المدنية بين النقيب منجي القاضي عن الديوان الوطني للحماية المدنية انها تشمل منظومة تأمين المزارع والغابات بالتنسيق مع خلايا الإرشاد الفلاحي من خلال القيام بحملات تحسيسية وتركيز وحدات إطفاء ميدانية وأخرى متنقلة في المناطق التي تغطي مساحات واسعة من مزارع الحبوب. وأضاف أنه سيتم توفير العدد الكافي من السباحين المنقذين بمختلف الشواطئ وتركيز 371 نقطة حراسة رئيسية و130 مركز نجدة رئيسي و141 نقطة حراسة فرعية. وأوضح أن منظومة النجدة بالطرقات تتضمن تركيز 6 نقاط نجدة على كل من الطرقات السيارة أ3 بين تونس ومجاز الباب وأ1 على مستوى محطة تركي وأ1 على مستوى النفيضة وأ1 على مستوى محول الجم وعلى الطريق الوطنية عدد1 على مستوى الشفار/صفاقس والطريق الوطنية عدد 14 على مستوى بئر علي بن خليفة.