القاهرة (مبعوثة وات بهيجة بلمبروك) - اجرى رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي يوم السبت في اليوم الثاني والاخير من زيارته الرسمية الاولى الى مصر بعد توليه الرئاسة في ديسمبر الماضي، جملة من المباحثات جمعته بمقر اقامته بالقصر الجمهوري "القبة" بالقاهرة مع عدد من قيادات الاحزاب السياسية وقوى الثورة بمصر قالت انها "جاوءت للقاء رئيس الجمهورية وتحية الثورة التونسية التي الهمت كل الثورات العربية واوقدت العزائم واشعلت لهيب الغضب في الشارع العربي ضد الاستبداد والفساد ومن اجل اسقاط اعتى الدكتاتوريات" على حد تعبيرهم. وخصصت مجمل هذه اللقاءات التي جمعت المرزوقي بكل من حمدين صباحي مرشح سابق للرئاسة المصرية وابو العلى ماضي رئيس حزب الوسط وعصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة /حزب الرئيس المصري محمد المرسي/ لبحث تطورات المشهد السياسي بكلا البلدين وسبل استكمال مسار الانتقال الديمقراطي بهما. كما تناولت مستجدات الاوضاع بمصر في ظل تسارع الاحداث خاصة بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة. واكد عصام العريان في تصريح لمبعوثة /وات/ عقب اللقاء ، انه تناول مع المرزوقي تطورات الاوضاع على الساحة العربية والعلاقات الثنائية التونسية المصرية وافاق التحول الديمقراطي فضلا عن التطرق الى التطورات السياسية المتلاحقة التي تشهدها مصر. وقال العريان "نحن على مشارف عهود جديدة والانتقال الديمقراطي في كلا البلدين يسير في الاتجاه الصحيح على الرغم من وجود بعض الصعوبات والتحديات التي تظل حافزا لمزيد الجهد من اجل الانتصار للثورة واهدافها" مضيفا ان اللقاء تناول كذلك الوضع الدولي وسبل ايجاد توافق عربي حيال بعض الملفات المطروحة على الساحة الدولية . ومن جانبه لاحظ حمدين صباحي انه ركز خلال اللقاء على اهمية الثورات العربية في اعادة ترتيب البيت العربي و"تصويب العلاقات البينية وارساء عدالة اجتماعية تعيد للمواطن العربي كرامته وعزته المسلوبة لعقود من الزمن من طرف دكتاتوريات متسلطة" على حد تعبيره.