تونس(وات)-ادان المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل، ما قال انه //تعمد قوات الامن مسنودة بعدد من الاشخاص التابعين لاحد الاحزاب السياسية مهاجمة اعوان وموظفي المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس، ومارافق ذلك من اعتداءات عنيفة على اعضاء النقابة والمخرطين وايقاف اثنين منهم في مرحلة اولى، ثم مداهمة المستشفى يوم 20 جويلية في جنح الظلام لتنصيب المدير غصباعن ارادة الاعوان وايقاف 5 عناصر//. واكد بيان المكتب التنفيذي الذي حصلت /وات/ على نسخة منه، ادانته لهذه الممارسات التي وصفها ب//الخطيرة والتي تذكر بممارسات خلناها انتهت//، مشيرا الى ان اعوان وموظفي المستشفى //يعتصمون بمؤسستهم دون الاخلال بسير العمل منذ مدة وذلك دفاعا عن حيادية الادارة العامة للمستشفى وحمايتها من كل توظيف ووصاية //. كما عبر البيان عن تضامنه اللامشروط مع كل النقابيين من مسؤولين ومنخرطين ضحايا هذا الاعتداء، مطالبا ب//الافراج الفوري عن كل الموقوفين وفتح تحقيق لمحاسبة كل من اقتحم حرمة المؤسسة واعتدى على الاعوان، وتحييد ادارة المستشفى من كل توظيف سياسي مع فتح حوار حقيقي بين مختلف الاطراف المعنية دون تدخل اي طرف سياسي واحترام حرية العمل النقابي ورفض اي تدخل يمس من استقلاليته//. يذكر ان وزارة الصحة كانت اصدرت يوم الخميس 19 جويلية بلاغاادانت فيه مااسمته ب/الاحداث المؤسفة/التي جدت في مستشفى الهادي شاكر بصفاقس والتي نجم عنها، وفق بلاغ الوزارة، حصول //عدة اصابات لدى اعوان المؤسسة ورجال الشرطة//. وذكرت الوزارة في نفس البلاغ بان هذه المؤسسة الاستشفائية تشهد منذ ما يقارب الخمسة اشهر //حالة تعطيل لعملها من قبل بضعة افراد يريدون شل نشاطها حيث يواصل بعض الاشخاص اعتصامهم في بهو الادارة ومنع المدير العام ومعاونيه من مباشرة عملهم اليومي مما اثر سلبا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والحق اضرارا مالية بالمؤسسة// بحسب ما جاء في البلاغ. واستنكرت الوزارة هذه التطورات التى قالت انه///تبين جليا ان لا علاقة لها باي مطالب نقابية اواجتماعية وان هدفها الوحيد هو تعطيل مرفق عمومي//. كما اكدت//عزمهاعلى تطبيق القانون لتامين عودة المؤسسة الى سيرها الطبيعي//، متعهدة ب//حماية العاملين بالمستشفى//، ومحذرة من انها ستحمل مرتكبي كل محاولات التعطيل //المسؤولية الادارية والتاديبية والقضائية التامة وبصفة فورية// وفق ماجاء فى البلاغ.