القيروان (وات) - استعاد سور المدينة العتيقة بالقيروان (وسط غرب)، اليوم السبت، طابعه المعماري الاصلي بعد سد الباب الذي عمد احد المواطنين الذي فتحه بطريقة غير قانونية به من اجل انجاز مطعم سياحي. وكان وزير الثقافة اعتبر، أثناء زيارة ميدانية أداها مؤخرا إلى القيروان، هذا الفعل "اعتداءا صارخا على التراث وأمرا غير مقبول". وطالب الوزير بالتعجيل بتطبيق القانون لإزالة هذا المظهر المشوه للطابع المعماري الأصيل الذي يميز مدينة القيروان باعتبار ما تحمله من مخزون تاريخي وحضاري مصنف ضمن التراث العالمي. وعبر المواطنون بهذه المناسبة عن ارتياحهم لهذا الإجراء العملي الذي أعاد السور إلى وضعه الطبيعي. يذكر أن سد الباب الذي فتح في سور مدينة القيروان جاء إثر قرار بلدي اتخذته النيابة الخصوصية بالجهة وجرى بحضور الأجهزة الأمنية وممثلين عن وزارة الثقافة والمعهد الوطني للتراث.