تونس (وات) - أفاد المدير العام للمنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة والصناعات التقليدية محمد شكري الدرويش أن الإقبال على موسم التخفيضات الصيفية (الصولد) بعد أسبوع من انطلاقه يعد "متوسطا إجمالا". ولاحظ المدير العام ، يوم الجمعة، خلال اللقاء الدوري لخلية الاتصال بالوزارة الأولى بقصر الحكومة أن "التقييم الأولي للصولد الصيفي لا يمكن اعتباره مقياسا لأن الموسم يمتد على شهر ونصف (من 25 أوت إلى 07 أكتوبر 2012)". وأوضح أن العدد الجملي للتصاريح المودعة بمختلف الإدارات الجهوية للتجارة، إلى غاية يوم 30 أوت 2012، بلغ 904 تصاريح تمثل حوالي 1500 نقطة بيع مقابل أكثر من ألف تصريح في الصولد الصيفي لسنة2011 ،مشيرا إلى أن عدد التصاريح قابل للارتفاع . وتتوزع التصاريح الجديدة حسب القطاعات لتشمل الملابس(616) و الأحذية (194) ومواد التجميل (16) و52 تصريحا في قطاعات أخرى مختلفة. وتتركز 91 بالمائة من المشاركات المصرح بها في ولايات إقليمتونس ونابل وسوسة وصفاقس وتتراوح نسب التخفيض في الأسعار بين 20 و70 بالمائة. وأفاد في ما يتعلق بتأمين الرقابة أن فرق المراقبة الاقتصادية قامت خلال الأسبوع الأول من الصولد الصيفي بأكثر من 200 زيارة أفضت إلى رفع 12 مخالفة اقتصادية تعلقت أساسا بعدم التأشير الثنائي وعدم التصريح المسبق. وذكر بأن الوزارة تضع على ذمة المستهلكين رقما أخضر مجانيا (80100191) لتقبل الشكاوي إلى جانب تعهد منظمة الدفاع عن المستهلك وبعض الجمعيات بالتنسيق مع الإدارة في المجال . وتعود أسباب تأجيل انطلاق الصولد الصيفي إلى بعد عيد الفطر بحسب محمد شكري الدرويش إلى مواجهة القطاع التجاري المنظم ضغوطات كبيرة تتمثل في المنافسة غير الشريفة وانتشار الانتصاب الفوضوي في شهر رمضان الأمر الذي يعيقهم على إنجاح موسم الصولد.