مقديشو (وات)- انتخب نواب صوماليون بأغلبية كاسحة الاثنين حسن شيخ محمد ليكون الرئيس القادم للبلاد وشهدت شوارع العاصمة مقديشو احتفالات بهذه المناسبة أطلقت خلالها الأعيرة النارية. وأدلى أعضاء البرلمان الصومالي بأصواتهم في أول انتخابات من نوعها منذ عشرات السنين. ووصفت الأممالمتحدة التصويت بأنه علامة بارزة في جهود البلد الذي تمزقه الحرب لإنهاء أكثر من 20 عاما من العنف والابتزاز والصراع بين العشائر. وقال رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الولي محمد علي إن النتيجة تبشر بعصر جديد في السياسة الصومالية.وقال علي لرويترز "صوت الصومال من أجل التغيير"، مضيفا انه من السابق لأوانه قول إن كان سيشارك في الحكومة الجديدة. واعترف الرئيس المنتهية ولايته بالهزيمة بعد أن وقف الموجودون في القاعة التي شهدت التصويت بطريقة تلقائية ورددوا النشيد الوطني. وقال جبريل ابراهيم عبدولي مدير مركز الابحاث والحوار وهو منظمة محلية غير حكومية حيث عمل محمد لمدة ثماني سنوات ان النتيجة تسلط الضوء على فشل أحمد في قمع التمرد الاسلامي وتحسين مستوى المعيشة. وأضاف عبدولي "انه يستفيد من التداعيات بشأن أحمد.يبين هذا التصويت ان الشعب الصومالي يتوق للتغيير".وتابع "سيكون تركيزه على بناء المؤسسات والمصالحة. أكبر تحد سيواجهه هو توقعات الشعب".وأدى محمد اليمين القانونية خلال دقائق من فوزه في التصويت . ويرأس الرئيس الصومالي السلطة التنفيذية في حين يعتبر رئيس البرلمان أقوى ساسة البلاد ويتدخل إذا لم يتمكن الرئيس من الوفاء بالتزاماته.