بيروت (وات)- تعرضت معاقل عدة للمعارضين المسلحين في سوريا يوم الأحد لقصف كثيف من الجيش غداة لقاء بين الرئيس بشار الأسد والوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي الذي حذر من مخاطر النزاع على العالم وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد ان قطاعات من محافظة دمشق ودرعا (جنوب) وحماة وحمص (وسط) ودير الزور استهدفت بغارات جوية والمدفعية الثقيلة. وكان دوي الانفجاريات وتبادل إطلاق النار لا يزال يسمع. وتفيد حصيلة مؤقتة لهذه المنظمة غير الحكومية أن 14 مدنيا قتلوا في سائر أنحاء البلاد غداة يوم دام قتل خلاله 115 شخصا 71 مدنيا و12 متمردا و32 جنديا. وفي الوقت نفسه بدأ العام الدراسي في سوريا لكن أكثر من ألفي مدرسة لحق بها الدمار او الأضرار خلال 18 شهرا من النزاع فيما استخدمت مئات أخرى كملاجىء وفق صندوق الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل أكثر من 27 ألف شخص في أعمال العنف منذ بدء الأزمة في سوريا قبل 18 شهرا.