تونس (وات)- أفاد مراد الصقلي رئيس جمعية المعهد الرشيدي أن عروض الجمعية الموسيقية "لن تقتصر مستقبلا على المالوف بل سيفسح المجال أمام مختلف أنماط الموسيقى الشعبية والطرقية." وأضاف في لقاء صحفي نظمته الهيئة المديرة للجمعية الاثنين بمقر الرشيديةبتونسالمدينة أن أحباء المقامات والأغاني التونسية الأصيلة سيكونون على موعد شهري مع عرض فني يقع انتقاؤه من ضمن مشاريع موسيقية تقدم للجمعية لتتبناها وتعرضها باسمها ،شريطة أن يتضمن العرض انتاجات جديدة. وفي ما يخص الخطوط العريضة لأنشطة الجمعية على امتداد السنتين القادمتين أشار مراد الصقلي إلى أن الهيئة الجديدة المنتخبة في 18 جويلية2012 عقدت عدة اجتماعات ولقاءات للتشاور حول الاستراتيجيات العامة لمزيد النهوض بالرشيدية واستعادة دورها الريادي في الإسهام في المحافظة على الهوية الموسيقية التونسية. وأبرز أنه تم الاتفاق على إعداد برنامج عمل يركز على الجوانب الإدارية والفنية ويضمن إعادة هيكلة الرشيدية إداريا بإحداث إدارة مصغرة قارة تعمل بصفة متواصلة، مع الحرص على تنقيح القانون الداخلي بما يسمح لكافة الموسيقيين بالانضمام إليها . كما ستسعى الجمعية حسب الصقلي إلى بعث فروع للرشيدية في عدة مناطق داخلية على غرار صفاقس وسوسة وبنزرت والكاف والقيروان ،داعيا الشباب الشغوف بالموسيقى التراثية إلى الانخراط فيها. وسيتم في ما يتعلق بالأنشطة الثقافية برمجة لقاءات وندوات ومحاضرات تهتم بالموسيقي وإقامة مهرجان سنوي يخصص للموسيقات التراثية المغاربية علاوة على إحداث نوادي موسيقية مفتوحة لمختلف المولعين بالأغاني التراثية.