تونس 20 جوان 2009 (وات) - احتضن قصر النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد وهو في نفس الوقت مقر مركز الموسيقى العربية والمتوسطية مساء يوم الجمعة حفلا موسيقيا متميزا في ذكرى مرور 200 سنة على رحيل الموسيقار النمساوي المجري جوزيف هايدن. وقد جمعت هذه السهرة الرائقة بين السرد والموسيقى والصور الشفافة بمشاركة الممثلة النمساوية الاصل المقيمة بتونس باولا كراف التي قرأت منتخبات من رسائل هايدن ودفاتره فضلا عن شهادات معاصريه فيه والفنان المتالق بسام مقني الذي ادى على البيانو مقطوعات من مؤلفات هايدن وتحديدا السوناتات المؤلفة خصيصا للبيانو. وكان العرض مرفوقا بصور شفافة حول اهم محطات حياة هايدن ومسيرته الفنية التي جعلت منه احد اقطاب الموسيقى الكلاسيكية في العالم لاسيما خلال الحقبة الكلاسيكية والرومنطيقية بفضل اتقانه لثلاثة انواع من التاليف الموسيقي تتعلق بالسمفونية والرباعي الوتري وثلاثي البيانو. يذكر انه سبق لمركز الموسيقى العربية والمتوسطية ان نظم في سنتي 2006 و2008 سهرتين مماثلتين اهتمت الاولى بالموسيقار العبقري موزارت والثانية بالموسيقار الالماني الشهير بيتهوفن .