تونس 5 مارس 2010 (وات) تولى السيدان المنذر الزنايدى وزير الصحة العمومية ومحمد قديش الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية بعد ظهر الخميس افتتاح الدورة الاولى لصالون تونس الدولي للصحة الذى يشهد مشاركة 120 عارضا بين تونسيين وأجانب. كما يشارك 18 بلدا في هذا الصالون الذى يتناول محاور الخدمات الصحية والاستشفاء بمياه البحر والادوية والتجهيزات الطبية والاعلامية الطبية وحفظ الصحة في الوسط الاستشفائي والوقاية. ويشتمل برنامج هذا الصالون الذى يتواصل الى غاية 7 مارس 2010 على تنظيم تظاهرات لفائدة العموم تتمثل اساسا في /مقهى علمي/ سيمكن مهنيي الصحة من التحاور مع الجمهور حول القضايا الراهنة المتصلة بالوقاية وبمكافحة الامراض الاكثر انتشارا. ومن الانشطة المبرمجة أيضا لفائدة الجمهور تركيز قرية الجمعيات الناشطة في ميدان التكفل بالمرضى. ويتعلق الامر بفضاء للتبادل والشراكة من شأنه مثلما أكد على ذلك السيد منذ الزنايدى ابراز المكانة التي تحتلها تونس كقطب لتصدير الخدمات الصحية والاستثمار فيها مذكرا بالاستراتيجية التي أذن الرئيس زين العابدين بن علي بتجسيمها من أجل الارتقاء بتونس الى منزلة قطب لتصدير الخدمات الصحية في أفق سنة 2016. واستعرض الوزير المؤشرات الصحية الايجابية التي توفقت تونس الى تحقيقها مؤكدا أن تونس نجحت بفضل الكفاءة العالية لمواردها البشرية وما يتوفر بها من بنية أساسية متطورة في التحكم في تقنيات الطب المتطور. ويحتل متحف تاريخ الطب موقع القلب من هذا الصالون وهو يتضمن مقتطفات من كتب وقصاصات صحفية ومخطوطات حول نجاحات عدد من الاطباء التونسيين رجالا ونساء منذ القدم والى حد القرن العشرين واسهاماتهم المرموقة في تطوير الطب في العالم. كما يشهد المعرض تنظيم عدد من ورشات العمل والقاء محاضرات علمية تتناول بالخصوص الجراحة التجميلية وجراحة زرع الاعضاء وطب القلب وطب العيون والاعلامية الطبية وتاريخ الطب.