زعيم حزب المحافظين في بريطانيا ديفيد كاميرون لندن 7 مارس 2010 (وات) - عزز الحزب المحافظ البريطاني تقدمه على حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء غوردن براون بدون ان يمنحه ذلك بالتاكيد الغالبية المطلقة في البرلمان وفق استطلاعين للرأى نشرت نتائجهما يوم الاحد. وبحسب استطلاع للرأى اجراه معهد //اى سي ام// للابحاث لحساب صحيفة //نيوز اوف ذى وورلد// فان المحافظين يحصلون على 40 بالامئة من نوايا الاصوات بتقدم تسع نقاط على حزب العمال الذى يحصل على 31 بالمائة فيما يحتل الليبراليون الديموقراطيون المرتبة الثالثة بحصولهم على نسبة 18 بالمائة. وهو اكبر فارق يحققه المحافظون منذ اكثر من اسبوعين مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المتوقعة في السادس من ماى ولو انه لم يتم اعلان تاريخها رسميا بعد. ومنح استطلاع اخر اجراه معهد //يوغوف// للابحاث والدراسات لحساب صحيفة //صنداى تايمز// 38 بالمئة من نوايا الاصوات للمحافظين بتقدم خمس نقاط على العماليين /33 بالمائة/. وتوقعت هذه الدراسة النسبة ذاتها لليبراليين الديموقراطيين /17 بالمائة/. وكان معهد الدراسات هذا نشر الاسبوع الماضي نتائج دراسة توقعت تقدم المحافظين نقطتين فقط على العماليين ممااثار حالة من الاستنفار في صفوف الحزب المحافظ. غير ان صحيفة نيوز اوف ذى وورلد اعتبرت انه في حال تحققت نتائج دراسة اى سي ام فلن تكون كافية لاعطاء حزب ديفيد كاميرون الغالبية المطلقة بسبب خصوصيات التقسيمات الانتخابية المواتية لحزب العمال. وكشفت دراسة يوغوف ان 55 بالمائة من المستطلعين يعتبرون ان الوضع الضريبي لنائب رئيس المحافظين البريطانيين اللورد مايكل اشكروفت الحق ضررا بالحزب. وبالرغم من منصبه في مجلس اللوردات اعلن اشكروفت هذا الاسبوع انه ما زال مقيما في دولة بيليز في امريكا الوسطى المدرجة على قائمة الجنات الضريبية وحيث ينعم باعفاء ضريبي. كما يعتبر 54 بالمائة من المستطلعين ان الاتهامات التي وجهها رئيس الاركان البريطاني السابق اللورد تشارلز غاثرى الى رئيس الوزراء غوردن براون معتبرا ان تمويله غير الكافي للقوات المسلحة حين كان وزيرا للمالية في حكومة توني بلير السابقة تسبب في مقتل جنود بريطانيين في العراق وافغانستان اضرت بحظوظه الانتخابية. واجرى معهد اى سي ام استطلاعه على عينة من 1005 بالغين في الثالث والرابع من مارس فيما شمل استطلاع يوغوف 1558 شخصا وجرى في الرابع والخامس من مارس.