نابل 10 مارس 2010 (وات)- تعرف السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث خلال الزيارة التي اداها يوم الثلاثاء الى مقر جمعية صيانة مدينة نابل على نماذج من انشطة الجمعية في مجال صيانة المواقع والمعالم واحياء العادات والتقاليد التي تميز جهة نابل. وتولى السيد فؤاد دغفوس رئيس جمعية صيانة مدينة نابل بالمناسبة تقديم عرض حول ابرز أنشطة الجمعية على غرار ترميم وصيانة مقام سيدي علي عزوز واستغلاله لاحتضان الانشطة الثقافية و تهيئة سيدي المحرصي وبعث فضاء ترفيهي عائلي حوله. وتساهم جمعية صيانة مدينة نابل في المحافظة على العادات والتقاليد النابلية ولاسيمامن خلال مهرجان عرائس السكر الذي يخصص سنويا لابراز تراث الجهة في احياء راس السنةالهجرية. واشار رئيس جمعية صيانة مدينة نابل بالمناسبة الي ان الجمعية تسعى الى اقامة متحف للعادات والتقاليد والحرف الفنية لمدينة نابل اضافة الي نواة مكتبة لحفظ ذاكرة المدينة وتضم المؤلفات التي كتبت حول المدينة وتاريخها. وذلك من اجل المساهمة في الحركية الثقافية ودفع السياحة الثقافية. واثنى الوزير على المجهودات والمبادرات التي تبذلها الجمعية وما تتميز به من حيوية تؤءكد اهمية دور الجمعيات في معاضدة مجهود الدولة وفي دفع الحركية الثقافية الشاملة التي تعرفها مختلف المدن التونسية. كما اطلع الوزير علي محتويات المكتبة الجهوية التي تضم العديد من المنشورات الهامة ومنها ما يعرف بالجهة علي غرار كتابي // من نيابوليس الى نابل // و // نابل صور وذكريات //. وزار وزير الثقافة والمحافظة على التراث في الاطار نفسه متحف نابل وافتتح بالمركز الثقافي معرض الفنان البشير الزريبي، وذلك في اطار الدورة السادسة // لملتقى نيابوليس للفن المعاصر // الذي يتواصل الي غاية 28 مارس الجاري. ويتضمن معرض البشير الزريبي الذي سيتواصل الى يوم 29 مارس 2010 مجموعة من الاعمال التشكيلية التي تترجم براءة الفنان الطفل الذي يطمح الى تجسيم الحركة في الجماد والى التواصل مع الطبيعة فاذا الاعمال // خيال // و //تامل // و // ترحال // واذا الطفل فنان ينطلق من خطوط على ورق ليجسمها في نحوت عساها تترك بصمات الاحساس المرهف.