تورس : رابطة ابطال افريقيا/اياب الدور السادس عشر / النادي الافريقي يودع المسابقة مبكرا

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

رابطة ابطال افريقيا/اياب الدور السادس عشر / النادي الافريقي يودع المسابقة مبكرا

وات نشر في وات يوم 02 - 04 - 2010

تيزي وزو (الجزائر) 2 افريل 2010 (وات) خرج النادي الافريقي بصفة مبكرة من منافسات كاس رابطة ابطال افريقيا لكرة القدم بخسارته امام مضيفه شبيبة القبائل الجزائري صفر/1 يوم الجمعة في تيزي وزو لحساب اياب الدور السادس عشر. وكان النادي الافريقي اكتفى بالتعادل 1/1 في لقاء الذهاب الذي اقيم قبل اسبوعين بالملعب الاولمبي بالمنزه.
وفشل النادي الافريقي للعام الثالث على التوالي في بلوغ دور المجموعات لكاس رابطة الابطال بعدما خرج سنة 2008 امام اينييمبا النيجيري وسنة 2009 امام جوليبا المالي.
وفي غياب ثلاثي بارز يتكون من المدافع خالد السويسي ولاعب الوسط الكاميروني الكسيس بسبب حصولهما على البطاقة الحمراء في لقاء الذهاب والمهاجم زهير الذوادي بداعي الاصابة اقحم المدرب الفرنسي للنادي الافريقي بيار لوشانتر سليم باشا في محور الدفاع وكريم العواضي كلاعب ارتكاز وحمزة المسعدي في الهجوم.
وعمد النادي الافريقي في بداية المباراة الى غلق المنافذ المؤدية الى مناطقه وتعبئة خط الوسط لاحتواء ضغط الفريق الجزائري مع الاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق الثنائي المسعدي والمالي محمد تراوري.
وجاءت بداية اللقاء لفائدة شبيبة القبائل الذي كاد منذ الدقيقة التاسعة ان يفتتح النتيجة عندما سدد ربيع مفتاح كرة قوية من ركلة حرة جانبية تالق الحارس عادل النفزي في التصدي لها قبل ان تمر تصويبة يحي شريف سيد علي فوق المرمى بقليل /11/.
ومع مرور الدقائق بدأ النادي الافريقي يخرج من انكماشه الدفاعي ويتقدم الى الهجوم وقاد المسعدي هجوما سريعا توغل على اثره داخل المنطقة قبل ان يمرر كرة في ظهر الدفاع الجزائري لم يجد من يتابعها /15/.
وتحصل النادي الافريقي على ركلة ركنية تولى تنفيذها مهدي مرياح في اتجاه محمد بشطبجي الذي سددها براسه فوق المرمى /23/.
وطغت الحسابات التكتيكية على المقابلة وهو ما جعل اللعب ينحصر في اغلب الاحيان في وسط الميدان.
وازاء انعدام المساحات من الجانبين وفطنة دفاع الفريقين كانت الكرات الثابتة احد الحلول لاحداث الفارق.
وتحصلت الشبيبة على ركلة ركنية رفعها مفتاح وتابعها محمد امين عودية براسة لكن الحارس النفزي ابعد الخطر بارتماءة رشيقة /33/ اجاب عنها النادي الافريقي بعد 4 دقائق من ركلة ركنية ايضا احكم تنفيذها وسام يحي الا ان كريم العواضي لم يتوفق في التجسيم بعدما سدد على القائم مفوتا على فريقه فرصة كسب الاسبقية /37/.
ونجحت شبيبة القبائل في تسجيل هدف السبق بعد تبادل كروي سريع بين سعد تجار ويحي شريف سيد علي انفرد على اثره الاخير بالحارس النفزي قبل ان يغالطه بكرة قوية /38/ غير ان فرحته لم تكتمل باعتباره تحصل على البطاقة الحمراء بسبب حصوله على الانذار الثاني بسبب نزع القميص بعد تسجيله الهدف.
وبدا واضحا حرص النادي الافريقي على لعب ورقة الهجوم منذ الدقائق الاولى للشوط الثاني في حين تراجع فريق شبيبة القبائل نسبيا الى الدفاع للمحافظة على اسبقيته مع التعويل على الهجمات المعاكسة التي كادت احداها ان تعطي اكلها بعدما تسرب تجار داخل المنطقة قبل ان يطلق كرة قوية جانبت القائم /53/.
وفي الوقت الذي بادر فيه المدرب لوشانتر بتعزيز الناحية الهجومية من خلال تشريك امير العكروت خسر النادي الافريقي جهود لاعبه التراوري الذي اقصاه الحكم الليبي عادل الراعي بعد استشارة الحكم المساعد على خلفية تعمده الاعتداء على احد لاعبي شبيبة القبائل /61/.
وتسرب بلال العيفة على الرواق الايمن ورفع كرة على مستوى القائم الاول لم يتمكن المسعدي من اللحاق بها /71/ سرعان ما ردت عليها شبيبة القبائل بعدما سدد مفتاح كرة ارضية قوية ارتدت من الحارس النفزي لكن المدافع سليم باشا تدخل في التوقيت المناسب امام المهاجم الجزائري منقذا فريقه من هدف ثان محقق /73/.
ولعب الاطار الفني للنادي الافريقي ورقة هجومية اخرى باقحام حمودة المعمري بدلا عن محمد بشطبجي من اجل اضفاء مزيد من الحيوية على الاداء الهجومي. وتوقفت المباراة عدة دقائق بسبب القاء الجماهير الشماريخ وهو ما جعل الحكم يضيف 14 دقيقة كوقت بديل. ورمى الافريقي لدى استئناف اللعب بكل ثقله نحو الهجوم من اجل ادراك التعادل وسدد العكروت كرة قوية بين احضان الحارس الجزائري.
وسعت شبيبة القبائل في الدقائق الاخيرة الى تجميد اللعب والاستحواذ على الكرة اطول فترة ممكنة للحد من خطورة النادي الافريقي الذي ولئن لعبت عناصره باندفاع كبير وروح انتصارية عالية فانها افتقدت اللمسة الاخيرة والتركيز في الامتار الاخيرة وهو ما سهل من مهمة الفريق الجزائري الذي توفق في الخروج بالمقابلة الى بر الامان حجز تاشيرة عبوره الى الدور المقبل.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.