قرطاج 4 أفريل 2010 (وات)- ثمنت عدة منظمات وطنية ما تضمنه خطاب الرئيس زين العابدين بن علي في افتتاح المؤتمر الثالث عشر للاتحاد الوطني للمرأة التونسية من معان سامية وأبعاد نبيلة تعكس المراهنة الثابتة على المرأة حتى تبقى على الدوام رمزا من رموز الحداثة والتقدم في البلاد وعنوانا بارزا لتطور المجتمع. ونوهت المنظمات في برقيات إلى رئيس الدولة بالمبادرات الرائدة الواردة في هذا الخطاب المنهجي والتي من شأنها أن تدعم مساهمة المرأة التونسية بفاعلية في نسق التنمية وتساعدها على الاضطلاع بمهامها وأداء دورها على أحسن وجه صلب المجموعة الوطنية. فقد أعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن الارتياح لحرص سيادة الرئيس على تهيئة كل الظروف لنجاح وتألق المرأة صاحبة الأعمال مجددا التزام منظمة الأعراف بكافة هياكلها وخاصة النساء صاحبات الأعمال بمواصلة العمل ومضاعفة الجهد لكسب تحديات المرحلة المقبلة. كما أبرز أهمية قرار الترفيع في نسبة مساهمة المرأة في مواقع القرار من 30 إلى 35 بالمائة في غضون سنة 2014 والذي سيكون خير حافز لها على مزيد البذل والمشاركة بكل حماس وتفان في كافة مجالات التنمية. وفي برقية صادرة عن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبرت عضوات الجامعة الوطنية للمرأة الفلاحة عن أسمى آيات العرفان لما تحظى به المرأة التونسية من مكانة مرموقة في المشروع الحضاري لرئيس الدولة وما تنعم به من مكاسب جعلت البلاد مثالا يحتذى في مجال العناية بالمرأة وتكريس حقوقها. وثمن ما خص به سيادة الرئيس المرأة الريفية من رعاية وتشجيع وما اقره لفائدتها من اجراءات للارتقاء بمستوى عيشها وبأوضاعها وتعزيز اندماجها في الحياة النشيطة ورفعن بالمناسبة التهاني إلى السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المرأة العربية باسنادها درع المجلس النسائي اللبناني. وعبرت المنظمة التونسية للأمهات من جهتها عن تقديرها للرئيس زين العابدين بن علي وللسيدة حرمه لما يوليانه من كريم العناية وموصول الرعاية للمراة. وباركت حرص رئيس الدولة على الارتقاء بمكانة المراة والام وتعزيز تواجدها في مواقع القرار مثمنة عناية سيادته الموصولة بالمراة الريفية وتشجيعه لها على مزيد البذل والعطاء، ودعمه للبناء الاسري والتماسك الاجتماعي ولما تضطلع به الام من دور طلائعي في هذا المجال . كما ضمنت برقيتها عبارات الاعتزاز برئاسة السيدة ليلى بن علي لمنظمة المراة العربية وتالقها في حفز الراي العام العربي الى الوعي باوضاع المراة وفتح الافاق المشجعة في مجال المبادرات والتوجهات الرامية الى مزيد تطوير اوضاعها. اما المنظمة التونسية للتربية والأسرة فقد نوهت بتجديد تاكيد الرئيس زين العابدين بن علي في خطابه على الاحاطة بأبناء تونس وناشئتها بما يؤسس لمستقبل زاهر وواعد لها. واكدت التزامها بالاسهام في مزيد العناية بالاسرة والناشئة وتعزيز التعاون بين الاسرة والمدرسة من اجل دعم الاحاطة بالابناء وتنمية حسن التفكير والتصرف لديهم وتعميق الحس المدني وقيم المواطنة في نفوسهم.