الحمامات 16 افريل 2010 (وات) شكلت القرارات التى اعلن عنها الرئيس زين العابدين بن علي لدى افتتاحه اشغال الموءتمر الرابع عشر للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري محل اكبار من لدن الشخصيات العربية والاقليمية والدولية ضيوف الموءتمر الذين اجمعوا على ان هذه القرارات تاتى لتدعم من جديد خيارات تونس فى المجال الفلاحي فى ظرف دقيق يتسم باحتداد التقلبات المناخية والتحديات العالمية. ولاحظوا ان هذا الخطاب المرجع الذى يبرز مراهنة تونس على النهوض بهذا القطاع الحيوى الذي يرسم بجلاء التوجهات الاساسية لتحقيق الامن الغذائي وتامين استدامة الموارد الطبيعية. ونوه السيد حماد عبود السعود رئيس الاتحاد العام للفلاحة بالجمهورية العربية السورية فى هذا الصدد بما يتحلى به الرئيس زين العابدين بن علي من مصداقية داخل تونس وخارجها فضلا عن ما يكنه من تقدير ومحبة لشعبه والانصات لمشاغله ولا سيما الفلاحين مشيرا الى ان تونس وسوريا بلدان يركزان على الزراعة باعتبارها عنصرا اساسيا لضمان مقومات العيش الكريم. ولاحظ السيد جوزيبى بوليتى رئيس الغرفة الفلاحية الايطالية ان اهتمام رئيس الدولة بالفلاحين ومتابعة تطلعاتهم يبرهن بوضوح عن حس انسانى مرهف ووعى بدقة الرهانات المطروحة على القطاع الفلاحي فى خضم هذا الظرف العالمي الدقيق. كما ابرز فى ذات السياق الدور المحوري للمنظمة الفلاحية فى تونس فى معاضدة القطاع وتاطير الفلاحين والبحارة فى مجالات جودة المنتوج الفلاحي والاسترسال وهى مواصفات جد ضرورية لكسب رهانات التصدير وغزو الاسواق العالمية. وابرز السيد اندري بيناتال رئيس الجمعية المتوسطية للتعاون الدولي فى مجال التنمية الفلاحية ورئيس الغرفة الفلاحية بمنطقة "باكا" الفرنسية اهمية تركيز تونس على احداث علامة تونسية لمنتوجاتها الفلاحية الموجهة للاسواق الخارجية يعد تثمينا لهذه المنتوجات ودعما لاشعاع تونس التى اشتهرت على مر التاريخ بعراقتها فى الميدان الفلاحي. وبين ان افراد القطاعات الفلاحية ولاسيما الموارد المائية وتوفير منتوج فلاحي جيد وتفعيل اليات الارشاد والتكوين الفلاحي بمحاور هامة فى هذا الخطاب تبرز المتابعة الرئاسية الدقيقة بكافة الملفات الفلاحية. و ثمن السيد اداما كوليبالي رئيس الشبكة الدولية للتكوين الفلاحي والريفى عناية تونس بمجالات التكوين والارشاد الفلاحي بوصفها حلقات رئيسية لتطوير الفلاحة وجعلها تستجيب اكثر للمقاييس المهنية المعتمدة مبرزا المكانة الهامة التى تحتلها المراة الفلاحة فى تونس التى تعد انموذجا رائدا فى مجال العناية بالمراة وضمان رقيها. ولاحظ السيد انديقو فال رئيس شبكة المنظمات الريفية للمنتجين الفلاحيين لافريقيا الوسطى ان خطاب الرئيس زين العابدين بن علي جاء ملتزما بقضايا حياتية تلتصق مشاغل الشعوب لتمين قوتها وضمان كرامتها. وبين ان اهتمام تونس بتشبيب القطاع الفلاحي وتوفير الحوافز الضرورية لذلك يعتبر من العناصر الهامة لضمان ديمومة القطاع ومزيد النهوض به. وذكر السيد منصور حسين اطبيقة الامين العام للاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب ان القرارات التى اعلنها رئيس الدولة اليوم فى افتتاح موءتمر المنظمة الفلاحية تتناغم مع المحاور الواردة فى البرنامج المستقبلي الذى يرسم خطة تنموية طموحة تترابط فيها مختلف حلقات الانتاج وتضطلع فيها الفلاحة بدور محوري. وابرز السيد محمد عليوى الامين العام للاتحاد الوطنى للفلاحين الجزائريين القرارات الرئاسية المتعلقة بجدولة الديون الفلاحية ودعم مربي الماشية وهو يندرج فى صلب تمش حكيم يخدم مصالح البلاد ويعطى دفع حقيقي للفلاحين حتى يواصلوا مسيرة العطاء والبذل. وقال ان هذه القرارات ترسم الخطوات الاولى والعملية لتجسيم المحور الخاص بالفلاحة فى البرنامج الرئاسي المستقبلي.