القاهرة 20 افريل 2010 /وات/ بدأت امس الاثنين بمقر الامانة العامة لجامعه الدول العربية أعمال اجتماع الخبراء رفيع المستوى حول افاق الاستثمار في افريقيا والعالم العربى الذى تنظمة الجامعة العربية والاتحاد الافريقي على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن الجماعات الاقتصادية الاقليمية الافريقية الرئيسية والهيئات الافريقية المعنية بالاستثمار . ويشارك من الجانب العربي ممثلو المنظمات المعنية بالاستثمار وممثلو بعض الصناديق والموسسات المالية ونخبة من رجال الاعمال والمستثمرين العرب . ويبحث الاجتماع فرص الاستثمار المتبادل بين الدول العربية والافريقية وتطوير خطة عمل عربية افريقية شاملة للاستثمار .. وستقدم هذه الخطة المشتركة للاجهزة التنفيذية للمنظمتين لاعتمادها وتفعيلها من قبل دول المنظمتين . وأكد أحمد بن حلى نائب الامين العام لجامعة الدول العربية في كلمته الافتتاحية أن هذا الاجتماع يأتي في اطار التحضيرات لعقد القمة العربية الافريقية الثانية في ليبيا منتصف أكتوبر المقبل والتي سيكون لانعقادها أكبر الاثر في دفع العلاقات العربية الافريقية الى افاق جديدة بعد مرور 33 سنة على القمة الاولى التي عقدت بالقاهرة عام 1977 . ولفت بن حلى النظر الى تداعيات الازمة المالية العالمية وتأثيرها على تقليص حجم الاستثمارات المباشرة في العالم . . وقال انه ولذلك لا بد من تحفيز المستثمرين العرب والافارقة وخلق البنية المشجعة أمام الاستثمار في المنطقتين العربية والافريقية وأكد أن المنطقتين العربية والافريقية يكملان بعضهما البعض مما يعد سببا للاقبال على الاستثمار المتبادل في المجالات المختلفة حيث تتمتع القارة الافريقية والمنطقة العربية بموارد مادية وبشرية وطبيعية ضخمة مما يشكل عامل جذب للاستثمار . من جهته أكد مفتاح الزوام رئيس الوفد الدائم للاتحاد الافريقي لدى الجامعة العربية أن الاجتماع مخصص لمناقشة افاق الاستثمار في افريقيا والعالم العربي ويركز على عدة أمور تستهدف دراسة الوضع الحالي للاستثمار في افريقيا والمنطقة العربية وأسباب انخفاض مستويات هذه الاستثمارات خاصة في ظل توافر الموارد الطبيعية والبشرية والمالية بالاضافة الى دراسة الفرص والمعوقات والتحديات وتحديد السبل التي يمكن أن تعزز التعاون الاستثمارى الافريقي العربي. وشدد على أهمية دراسة المشروعات المشتركة المعروضة على الاجتماع والتي تتضمن اعداد خريطة استثمارية واضحه ومتكاملة يتم تحديثها باستمرار في ضؤ ما يطرح من مستجدات بناء على دراسات ميدانية وبصورة تتيح لكل من المستثمر الوطني والاجنبي التعرف على الفرص الاستثمارية بشكل جيد على أن تتضمن الخريطة المشروعات المطلوب ترويجها في كل القطاعات الاقتصادية .