سوسة 24 افريل 2010 (وات)- مثل موضوع "مساهمة البحث العلمي في تنمية قطاع الاستشفاء بالمياه" محور اليوم الدولي الثاني للتداوي بالمياه المنعقد يوم السبت بسوسة. وتندرج هذه التظاهرة بمشاركة خبراء من تونس والخارج، في اطار تجسيم الخطة الوطنية التي اذن بها الرئيس زين العابدين بن علي لجعل تونس قطبا للسياحة الصحية في افق سنة 2016 وتم في اطارها تدارس مزايا الاستشفاء بالمياه وسبل تشجيع البحث العلمي في هذا المجال ضمن ثلاث محاور اساسية تتعلق بالاطار القانوني وبخصوصيات البحوث العلمية والتطبيقية اضافة الى مائدة مستديرة حول احداث هيكل للبحث في التداوي بالمياه ودعم فرص التعاون الدولي. واكد المتدخلون اهمية ادماج الاستشفاء بالمياه ضمن المنظومة العلاجية في تكامل مع مختلف الاختصاصات الطبية مبرزين ضرورة تكوين الاطارات الطبية وشبه الطبية لضمان جودة الخدمات التي تحظى باقبال المتداوين الاجانب. وتنتظم هذه التظاهرة ببادرة من المدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة وديوان المياه المعدنية والمركز الفرنسي للتكوين في المداوة بالمياه المعدنية والبيولوجيا بالتعاون مع الجامعة العالمية للمياه المعدنية وعلوم المناخ والمنظمة العالمية للصحة.