صفاقس 26 أفريل 2010 (وات)- افتتحت يوم الاثنين بمقر ولاية صفاقس أشغال الورشة الإقليمية الثالثة لتكوين الائمة الخطباء الشبان. وتضمن برنامج الورشة مداخلة اولى تناولت موضوع "منهجية المسألة الفقهية في خطبة الجمعة ودورها في تثبيت السند التونسي" ومداخلة ثانية تم فيها تقديم عينة من خطبة جمعية لأحد الأئمة الخطباء. وبين السيد أبو بكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية لدى افتتاحه هذه الورشة الاهمية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لترشيد الخطاب الديني وتجويد محتواه بما يجعله سندا قويا للتنمية الشاملة ورسالة تنويرية تسهم في تعميق التبصر بقيمه السمحة وتجذير مقومات الهوية العربية الاسلامية. وأشار إلى أن الخطاب الديني يسهم في نشر ثقافة دينية اصيلة وصحيحة في المجتمع بعيدا عن الأفكار الخرافية التي لا تمت للدين بصلة مؤكدا ضرورة ان يكون هذا الخطاب قائما على السند التونسي الأصيل والمذهب المالكي والعقيدة السنية. وأكد على مسؤولية الامام في ان يحيي في النفوس ملكة العمل والعطاء والانتاج والاجتهاد الذي به ينمو المجتمع ودوره في جعل الخطبة الجمعية اداة لمعالجة قضايا المجتمع وتوعية المصلين وخاصة منهم الشباب بخدمة الصالح العام. وكان الوزير من جهة اخرى تولى افتتاح جامع التوفيق بحي الانس من معتمدية ساقية الزيت.