تونس 6 ماي 2010 (وات)- تضطلع مراكز التكوين والتدريب المهني التابعة لوزارة الدفاع الوطني بدور محوري فى معاضدة جهود المنظومة المدنية وتاهيل يد عاملة كفأة لمواكبة حاجيات سوق الشغل. وقد مثل احداث مراكز تكوين مهني جديدة محور اهتمام الرئيس زين العابدين بن علي لدى متابعته يوم الثلاثاء الماضي لنشاط وزارة الدفاع الوطني وبرامجها المتصلة بالخصوص بالتكوين. وتضم خارطة مراكز التكوين والتدريب المهني العسكرية اليوم 11 مركزا و14 ورشة فنية توفر 1250 فرصة تكوين سنويا فى 40 اختصاصا مهنيا. واضافة الى العسكريين تم منذ سنة 2004 فسح المجال امام المدنيين للانتفاع بخدمات هذه المراكز فى مختلف الاختصاصات التكوينية. وتقدم هذه المنظومة تكوينا على مستوى التدريب المهني (شهادة انتهاء التدريب المهني وشهادة فى الخبرة للعسكريين) والتكوين المهني (شهادة الموءهل التقني المهني وشهادة الكفاءة المهنية وشهادة فى المهارة). كما تضطلع بدور هام فى مجال تاهيل اصحاب الشهادات العليا حيث تنظم بالتعاون مع الصندوق الوطني للتشغيل 21/21 تربصات تاهيلية فى الاختصاص الاصلي للمترشح (شعب طبية وشبه طبية وهندسة مدنية وكهربائية والكترونية وفلاحة واقتصاد وتصرف) الى جانب تربصات تكميلية فى اللغات (الانقليزية والالمانية واليونانية والايطالية والتركية)، وفي الاعلامية والملتميديا وتقنيات الرسم والنشر باستعمال الحاسوب وميادين البناء والاشغال العامة. وتوفر وزارة الدفاع الوطني للمتكونين بهذه المراكز جملة من الامتيازات منها تمتيعهم بمنح مالية وبمجانية العلاج وامكانية الانتداب للعمل بمصالحها والهياكل التابعة لها بالنسبة للمتفوقين. وتسعى الوزارة الى دعم مراكز التكوين والتدريب التابعة لها من خلال الرفع في طاقة الاستيعاب وتوفير مواطن الشغل والتعريف بالاختصاصات التى توفرها لا سيما من خلال المشاركة فى التظاهرات الوطنية المنتظمة للغرض فضلا عن ارساء نظام للجودة وادراج اختصاصات جديدة تشمل بالخصوص مجالات الاعلامية والانشطة الفلاحية.