الرباط 19 ماي 2010 (وات) - أكد مصطفى الحداوي مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين يوم الأربعاء أن لاعبيه على أتم الاستعداد لخوض مباراة الذهاب لتصفيات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين لكرة القدم /السودان 2011/ التي ستجمعه بنظيره التونسي يوم الأحد المقبل بالملعب الأولمبي بسوسة. وأوضح الحداوي اللاعب الدولي السابق في ندوة صحفية عقدها بمركز كرة القدم بالمعمورة وحضرها إلى جانبه مساعداه محمد سهيل وحميدو الوركة واللاعبان أيوب سكومة /الوداد البيضاوي/ وأحمد شاكو /الدفاع الجديدي/ أن اللاعبين يدركون تمام الإدراك الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء دافعهم الوحيد والقوي العودة بنتيجة إيجابية تعيد لكرة القدم المغربية توازنها وتخرجها من فترة الفراغ التي تمر بها حاليا. وأضاف أن الاستعدادات لهذا /الدربي المغاربي/ كانت مكثفة وجدية من أجل العودة من تونس بنتيجة تسمح بخوض مباراة الإياب بالمغرب في ظروف مريحة خاصة وأن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب متمرس يتشكل في غالبيته من لاعبين لهم خبرة وتجربة كبيرة نظرا لمشاركتهم مع منتخب بلادهم الأول في تصفيات ونهائيات أنغولا 2010 وكذلك تصفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. وأشار الحداوي إلى أنه ركز من خلال التربص /15 حصة تدريبية/ التي خضع لها اللاعبون المحليون وشارك في بدايتها 32 لاعبا قبل أن يتقلص العدد إلى 22 ليتم تحديد اللائحة النهائية /18 لاعبا/ في أعقاب اجتماع سيعقد قبل السفر إلى تونس المقررة غدا الخميس، بشكل كبير على الجانب النفسي للاعبين. وقال في هذا الخصوص إنه عمل إلى جانب الطاقم المساعد على الاجتماع مع اللاعبين ومحاولة إخراجهم من ضغط بطولة شاقة وماراطونية وتأثير نتائجها إما إيجابا أو سلبا على نفسياتهم وخاصة منهم عناصر فريقي الرجاء البيضاوي والدفاع الجديدي اللذين ضاع منهما اللقب في الأمتار الأخيرة. واعتبر أن مباراة الملعب الأولمبي بسوسة تشكل الشوط الأول من هذه المواجهة المغاربية وأن الحسم سيكون بالتأكيد خلال الشوط الثاني /الإياب/ والذي سيتم تحديد مكان إقامته على ضوء نتيجة الذهاب علما بأن ملعب العبدي بمدينة الجديدة يبقى المرشح الأول لاحتضان مباراة الإياب.