تونس 25 ماي 2010 (وات) - صنف التقرير الاخير لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي حول /تسهيل التجارة عبر الحدود فى العالم بعنوان سنة 2010 / تونس في المركز 38 على الصعيد العالمي من جملة 125 بلدا. وتسجل تونس بذلك تقدما بثلاثة مراكز مقارنة بمكزها السابق اذ كانت تحتل المرتبة 41 من مجمل 121 بلدا سنة 2009 وتتقدم تونس بفضل هذا الترتيب الجديد على بعض الدول من منطقة الاورو مثل كرواتيا /45/ وايطاليا /51/ واليونان /55/ وبولونيا /58/، اضافة الى تركيا /62/ كما حققت تونس نتائج طيبة مقارنة بعدد من البلدان الصاعدة اذ انها تتجاوز الصين /48/ والمكسيك /64/ والهند /84/ والبرازيل /87/ والارجنتين /95/ وتاتي تونس افريقيا في المرتبة الثانية وتحتل المرتبة الاولى مغاربيا. ويعتمد التقرير على موءشر /انيبلينغ ترايد انداكس/ الذى يرتكز على عدة محاور فرعية منها العوامل والسياسات والخدمات التي تساهم في تيسير التنقل الحر للسلع عبر الحدود وصولا الى الوجهة المقصودة. ويسلط الموءشر ايضا الضوء على العوامل التي تشجع التجارة في اربع مجالات تتعلق بالنفاذ الى الاسواق والادارة الديوانية والبنية الاساسية في مجالات النقل والاتصالات والبيئة التجارية. واحتلت تونس بالنسبة الى الموءشرات الفرعية المركز الاول بخصوص التعريفات الخاصة بدفع الاستثمار، والمرتبة 7 على مستوى التشريع لدفع الاستثمار الخارجي، ومراتب متميزة بخصوص نجاعة تدخل الدولة والثقة وتوفر وسائل النقل البحرية. واذ تسجل تونس تقدما فى ترتيبها العالمي فى مجال تسهيل التجارة عبر الحدود بعنوان 2010، ففى ذلك دلالة واضحة على صواب المقاربة التى اعتمدها الرئيس زين العابدين بن على وتوفقت بفضلها البلاد الى وضع الاليات واتخاذ الاجراءات الكفيلة واللازمة في الوقت المناسب لاحتواء تاثيرات تراجع النمو العالمي على الاقتصاد الوطني. ويعد هذا الترتيب المتميز لتونس اعترافا جديدا من منتدى دافوس المشهود له بالمصداقية والحياد والذى سبق ان صنف تونس فى تقريره 2009-2010 فى المرتبة 40 عالميا والاولى افريقيا فى مجال التنافسية الجملية، وفى المرتبة الاولى افريقيا ومغاربيا فى تقريره حول تكنولوجيات المعلومات والاتصال لسنة 2010