نيويورك (الاممالمتحدة) 27 ماي 2010 (وات) - ظهرت خلافات بين دول عدم الانحياز والقوى النووية العظمى الاربعاء خلال مؤتمر الأممالمتحدة في نيويورك وفق ما أعلنه دبلوماسيون. وقبل ثلاثة أيام من انتهاء أعمال هذا المؤتمر لمتابعة معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية بحث مندوبو حوالى 150 دولة مشاركة مشروع بيان نهائي من 28 صفحة لا يمكن تبنيه الا بالاجماع. وأحد التحديات التي تواجه المشتركين هو إعادة التأكيد على صلاحيات معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية التي اقرت عام 1970 . وهناك تحد آخر أيضا هو المقاربة الجديدة للرئيس الأمريكي باراك اوباما الهادفة الى اظهار الولاياتالمتحدة بانها جدية في مجال نزع الاسلحة. وتريد واشنطن ان يتضمن البيان الختامي إعادة التأكيد على التزام الدول بالأسس الثلاثة للمعاهدة : نزع الاسلحة ومراقبة البرامج النووية الوطنية للتأكد من انها لا تستخدم لصنع أسلحة وكذلك الترويج للاستعمال السلمي للطاقة النووية. ولكن المؤتمر يتعثر امام مسألتين حساستين : التحقق من البرنامج الايراني الذى يخشى الغرب ان يكون غطاء لصنع اسلحة نووية واصرار الدول النامية على أن تفي الدول التي تمتلك القنبلة النووية بوعودها التي قدمتها عام 1995 بالتوجه نحو نزع الاسلحة النووية. وقد ظهرت هذه المشاكل الاربعاء خلال اجتماع جميع اعضاء الدول المشاركة كان يهدف الى انهاء صياغة البيان الختامي قبل انتهاء المؤتمر غدا الجمعة والذى بدأ اعماله في الثالث من ماي.