جوهانسبورغ 17 جوان 2010 (وات) - قدم لاعب وسط منتخب ألمانيا ذو الأصل التونسي سامي خضيرة أداء رائعا خلال المباراة الأولى التي كسبها "ناسيونال مانشافت" على أستراليا 4-صفر في المجموعة الرابعة. وقال خضيرة (23 عاما) وهو من أب تونسي وأم ألمانية لموقع "سي أن أن" الأميركي "لم تتأهل تونس لكأس العالم لذلك أنا ممثلهم هنا. بإمكاني إسعاد دولتين". وقدم خضيرة اداء لافتا في المباراة الاولى الى جانب مسعود أوجيل الذي ينحدر أيضا من أصل تركي، والمهاجم البرازيلي الأصل كاكاو، مما دفع مراسل صحيفة /بيلد/ الالمانية الواسعة الانتشار أن يسأل المدرب يواكيم لوف " "هل ما زلنا بحاجة لخدمات ميكايل بالاك؟ "، وذلك بعد غياب بالاك قائد ألمانيا عن النهائيات بسبب الاصابة ونظرا للتوقعات التي كانت تشير الى احتمال خروج ألمانيا من الدور الأول في ظل غياب ملهم خط الوسط. وأضاف خضيرة الذي خاض مباراته الدولية ال15 فقط مع ألمانيا:" أنا فخور لوجودي مع الفريق لكنني لا أحب تلك المقارنات /مع بالاك/. لا أسعى لتقليد أي لاعب. الكل يعرف ان بالاك لاعب عالمي من الطراز الأول ويملك خبرة كبيرة". وأضاف خضيرة الذي أحرز لقب البطولة الالمانية مع شتوتغارت عام 2007 والذي عانى في الموسمين الماضيين لدرجة أنه كان اللاعب الرقم 6 في لائحة المدرب لوف لخط الوسط الدفاعي في المنتخب " "لا أمانع أن أركض طوال المباراة لأؤمن الكرات لمسعود أوجيل كي يحسم النتيجة ""، علما بأن اللاعبين شاركا بفعالية مع المنتخب في كاس أوروبا ما دون 21 سنة عندما الحق فريقهم خسارة بانقلترا 4-صفر في النهائي وتوجوا باللقب في السويد. وأصبح خضيرة المولود في شتوتغارت من رموز التشكيلة الالمانية المتعددة الثقافات على عكس التشكيلات التاريخية لمنتخب المانيا التي كانت تضم لاعبين فقط من جذور ألمانية. فمن أصل 23 لاعبا في الفريق الحالي يوجد 11 لاعبا من جذور أجنبية. يضيف خضيرة " "بالطبع لاحظنا ان شيئا جديدا يحصل في المنتخب الذي يضم عددا من اللاعبين من جذور تونسية وتركية، وغانية ونيجيرية ، لكن بالنسبة لجيلنا فهذا أمر طبيعي. أنا ألعب مع دنيس أوغو /من أصل نيجيري/ وجيروم بواتنغ /من أصل غاني/ منذ كنا في منتخب ما دون 15 سنة".