تونس 19 جوان 2010 (وات)-انطلق المعهد الوطني للتراث في تثبيت اللوحات الاشهارية الخاصة بالاوامر والقرارات المتعلقة بترتيت المعالم التارخية المرتبة والمحمية في البلاد والتي يتجاوز عددها الالف معلم. وتعد هذه العملية التي شرع في تنفيذها منذ موفى ماي الماضي الاولى من نوعها وشملت الى حد الان 150 معلما وفق ما اكده السيد فتحي البجاوي المدير العام للمعهد لوكالة تونس افريقيا للانباء. وشمل هذا الاجراء الى حد الان تونس والحمامات وغار الملح وبنزرت والمنستير وسوسة وصفاقس وزغوان والكاف وقفصة في انتظار تعميه على كل المعالم الواقعة بالتراب التونسي وذلك في اطار مخطط حماية التراث. وتحمل كل لوحة اسم المعلم وتاريخ تشييده وعدد امر او قرار وتاريخ الترتيب او الحماية باللغتين العربية والفرنسية. والغاية من ذلك التعريف بالمعلم وتوجيه مختلف المتدخلين في مجال التهيئة الترابية للاخذ بعين الاعتبار ترتيب المعلم وتصنيفه حسب القانون الصادر سنة 1994 والمتعلق بمجلة حماية التراث الاثري والتاريخي والفنون التقليدية، بما يحمي المعالم التاريخية من كل عملية اعادة تهيئة ويحمي ايضا المباني المحيطة بها على مساحة 200 متر. ومن بين المعالم التاريخة التي تم ترتيبها، /دار حسين/ و/متحف دار بن عبد الله / بمدينة تونس العتيقة و/دار سيبستيان/ بالحمامات و/معبد المياه/ بزغوان وجامع سيدي عمر كمون بصفاقس و/برج باب تونس/ و/برج سيد علي المكي/ ببنزرت.