ولاحظوا أن تنامي مظاهر الإرهاب وانتشار السلاح، من شأنهما أن يهددا أمن البلاد واستقرارها، محملين الحكومة مسؤولية الأحداث التي جدت مؤخرا بجبل الشعانبي من ولاية القصرين، بعد أن غضت على حد تعبيرهم، "الطرف عن الخطاب التكفيري الذي ما انفك يلقيه المتشددون، وعن الزيارات المتكررة للدعاة الذين يروجون للغلو والفكر المتعصب"...