سوسة 4 جويلية 2010 (وات) - أبرز السيد عبدالله القلال عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي ورئيس مجلس المستشارين ما تكتسيه عملية انتخاب برلمان الشباب من طابع مميز لاقترانها بالاحتفال بالسنة الدولية للشباب ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع كتتويج لنجاح المقاربة التونسية في مجال التعاطي مع الشأن الشبابي. وأكد عضو الديوان السياسي لدى اشرافه اليوم الأحد بمقر لجنة تنسيق التجمع بسوسة، على جلسة انتخاب أعضاء برلمان الشباب التجمعيين عن ولاية سوسة، أهمية برلمان الشباب كموءسسة استشارية ستمكن شباب تونس من التمرس على قيم الحوار والوفاق والمشاركة في الشأن العام. ولاحظ أن هذا الفضاء الشبابي الحواري الجديد يفتح باب الدربة على الممارسة الديمقراطية والتهيوء لتحمل المسوءولية البرلمانية في مرحلة لاحقة من خلال التحاور حول قضاياه وتطلعاته ومشاغله بما يعمق الوعي بالانتماء للوطن والولاء له. وذكر السيد عبد الله القلال بالعناية الفائقة التي يحظى بها الشباب والتي تجلت منذ مطلع التغيير من خلال مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بإقرار سنة 1988 سنة وطنية للشباب وما تلتها من مبادرات وإجراءات لفائدة هذه الشريحة العمرية مشيرا بالخصوص الى إقرار الحوار الوطني مع الشباب سنة 2008 وتنظيم الاستشارات الوطنية الشبابية والإستراتيجية الوطنية للشباب للفترة 2009/2014 .