تونس 18 جويلية 2010 (وات) - في إطار حملتها المتواصلة حول موضوع إغلاق أبواب الحافلات وقطارات الخط ت ج م أثناء السير انطلقت شركة نقل تونس منذ أواخر السنة الفارطة في تجهيز حافلاتها بنظام لا يسمح بانطلاقها إلا بعد إغلاق أبوابها. وقد تجاوزت نسبة الحافلات المجهزة حاليا بهذا النظام نسبة 70 في المائة من مجموع الأسطول البالغ عده 1200 حافلة. كما انطلقت أولى رحلات عربات الخط الحديدى تونس/حلق الوادى/المرسى المجهزة بنفس هذا النظام في بداية الأسبوع الفارط ومن المنتظر تجهيز باقي العربات مع نهاية الأسبوع المقبل لتكون النسبة 100 في المائة على غرار أسطول عربات المترو. وبالرغم من حرص الشركة على ضمان شروط السلامة لحرفائها ولأعوانها من خلال مواصلة مجهودها التحسيسي واتخاذ الإجراءات العملية والميدانية الكفيلة للحفاظ على سلامتهم فإن إنجاح هذه المساعي لا يتم من دون تعاون شريكها الأول في ذلك ألا وهو الحريف. فتعمد البعض ولجوؤهم إلى فتح الأبواب أثناء السير من شأنه إدخال اضطرابات على سير برمجة السفرات وبالتالي تعطيل مصالح الحرفاء والمساس من راحتهم وأمنهم. وهو ما تمت ملاحظته بالخصوص على خط الضاحية الشمالية ت ج م مع نهاية الأسبوع نظرا لما يشهده من ارتفاع في عدد المصطافين الشبان. وعلى هذا الأساس فإن شركة النقل بتونس تجدد دعوتها بإلحاح إلى كل الأطراف المعنية من أجل تفهم الأمر والمساهمة الفعالة في هذا التوجه الهادف بالأساس إلى ضمان عنصر السلامة لجميع حرفائها وأعوانها.