رام الله 20 جويلية 2010 (وات) دعا مجلس الوزراء الفلسطيني الى تركيز الجهود الدبلوماسية الدولية حاليا على جوهر عملية السلام والقضايا السياسية والمتمثلة في انهاء الاحتلال بدلا من المغالاة في التركيز على شكل المفاوضات الذى بات يحرف عملية السلام عن مسارها الصحيح بسبب عدم التركيز على جوهر هذه العملية ويأتي على حساب جوهرها بالمضمون والمرجعية وتحقيق أهدافها المتمثلة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي عن الارض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. ورفض المجلس خلال جلسته اليوم الطروحات الاسرائيلية الاخيرة الهادفة لتكريس الفصل السياسي والجغرافي بين الضفة والقطاع والتي تضع الشعب الفلسطيني أمام خيارى الانفصال أو الحصار وتكشف سعي اسرائيل للتنصل من مسووليتها كقوة احتلال وما يترتب عليها طبقا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة وللاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية بوحدة الارض الفلسطينية وهي تقوم في نفس الوقت بفرض الحصار على قطاع غزة وتمنع حركة المواطنين منه واليه وفي نفس الوقت تواصل مشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية وخاصة في القدسالشرقيةالمحتلة غير ابهة بمساعي المجتمع الدولي لاطلاق عملية السلام. واعتبر المجلس أن هذه الطروحات تناقض بشكل صريح حقوق الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية وروية المجتمع الدولي لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من جوان عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.