رام الله (وات) - أعربت السلطة الفلسطينية عن قلقها الشديد إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة أعماله غير الشرعية في الضفة الغربية وقطاع غزة معتبرة أن ذلك يدفعها إلى اللجوء إلى الأممالمتحدة لاتخاذ تدابير من أجل إنقاذ قرارات الشرعية الدولية وضمان إنهاء الاحتلال. وقالت القائمة بالأعمال الفلسطينية لدى الأممالمتحدة فداء عبد الهادي ناصر في رسالة وجهتها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي بيتر ويتيغ //هناك تصعيدا ملحوظا للأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية مما يقوض الثقة بين الجانبين ويضع عقبة أمام عملية السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة//. ودعت //المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن لان يتحمل مسؤولياته ويتخذ التدابير الفورية والحاسمة تجاه إسرائيل لحملها على الامتثال للقوانين الدولية والتوصل إلى حل سلمي للنزاع يجعل حق الفلسطينيين في إقامة دولة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدسالشرقية واقعا ملموسا//. واعتبرت ناصر أن تمادى إسرائيل في هذه الاعتداءات يشكل استفزازا وعدوانا يهدف إلى تدمير الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية كما أنها تعد جرائم حرب وإرهاب دولة.