واشنطن 21 جويلية 2010 (وات) قال جنرال امريكي كبير يوم الثلاثاء ان الجيش الامريكي مستعد لزيادة مساعدته لقوات الاتحاد الافريقي في الصومال حيث تصاعد العنف منذ نفذ متمردو حركة الشباب تفجيرين انتحاريين في اوغندا في وقت سابق هذا الشهر. وقال الجنرال وليام وارد رئيس القيادة الامريكية المختصة بافريقيا ومسوولون اخرون ان المساعدات العسكرية الامريكية لقوات الاتحاد الافريقي قد تشمل بعد توسيعها عتادا اضافيا وتدريبا ودعما خاصا بالامداد والتموين وتبادل المعلومات. واشتد العنف في مقديشو منذ قتل انتحاريان من حركة الشباب الاصولية المتمردة 73 شخصا كانوا يشاهدون المباراة النهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم في العاصمة الاوغندية. وتشكل قوات من اوغندا وبوروندى قوام قوة الاتحاد الافريقي المولفة من نحو 6300 جندى يوفرون الحماية للمواقع الرئيسية في مقديشو ويدعو البعض الى توسيع تفويض القوة ليتسنى لها مهاجمة المتشددين المرتبطين بالقاعدة. وقال وارد لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "الدول التي تساهم بقوات في بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال نحن نعمل بشكل وثيق فيما يخصها في مجالات الامداد والتموين وتدريب القوات والنقل والمعلومات التي تكسبها اذا استخدمتها فاعلية فيما تفعله ونحن مستمرون في البحث عن سبل لتعزيز هذه الجهود بناء على ما يطلبونه منا". وقال ان التوسيع المتصور للمساعدة الامريكية لا يرجع الى تفجيرى اوغندا "فقد كنا نبحث بالفعل في سبل زيادة فاعليتنا في مساعدة هذه الدول". وساله صحفيون في وقت لاحق ان كانت الطائرات الامريكية بدون طيار قد تستخدم في دعم وحدات الاتحاد الافريقي في الميدان فقال "هذا ليس جزءا من المساعدة في الوقت الراهن". واضاف "كل الخيارات محل دراسة لكن هذا لم يتقرر". وتقاتل حركة الشباب وميليشيا متطرفة اخرى الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب منذ بداية 2007 . وتسيطران على اجزاء كبيرة من العاصمة لكنهما فشلتا حتى الان في الاطاحة بالرئيس شيخ شريف احمد. وتدخلت قوة الاتحاد الافريقي في اللحظات الحاسمة لحماية قصر الرئيس وقالت اوغندا الاسبوع الماضي انها مستعدة لارسال الفي جندى اخرين للمساعدة في محاربة المتمردين. وتحذر وكالات المخابرات الامريكية من تنامي التهديد الذى يمثله المتشددون المرتبطون بالقاعدة في الصومال واليمن.