تونس 22 جويلية 2010 (وات) كانت متابعة نشاط ميناء رادس في فترة الذروة الصيفية والاجراءات الكفيلة بضمان سيولة الحركة بالميناء محور جلسة عمل جمعت السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل بالاطراف المكلفة بالمتابعة والتنفيذ. وابرز الوزير ضرورة العمل على تخفيف الضغط على الميناء ودفع الموردين وخاصة منهم الموءسسات الوطنية للترفيع في نسق رفع سلعهم ضمانا لسيولة الحركة بالميناء واحكام استغلال مسطحاته على امتداد ساعات اليوم من السابعة صباحا الى العاشرة ليلا دون توقف. واقر الحاضرون اجراءات جديدة واضافية لحمل الموءسسات التي لها عدد هام من الحاويات الماكثة بالميناء على العمل بنظام الحصول على مواعيد مسبقة وفق برنامج زمني لتسلم سلعهم من السابعة صباحا الى العاشرة ليلا. ويترتب عن هذه الاجراءات التقليص في مدة الانتظار لتسلم السلع وتوزيع رفع الحاويات على امتداد 15 ساعة يوميا. واكد الوزير اهمية تفاعل موءسسات الخدمات البحرية من امناء سفن ووكلاء عبور مع هذه الاجراءات العملية بملائمة اوقات العمل بالميناء وتاطير الحرفاء من الموردين ضمانا لسيولة الحركة بميناء رادس. وتطرقت الجلسة من جهة اخرى الى مسالة انخراط تونس في المجتمع الرقمي والاندماج في الطرقات البحرية السيارة الاورومتوسطية خاصة بعد اختيار ميناء رادس كمشروع نموذجي من بين مواني دول جنوب البحر المتوسط. واوصى السيد عبد الرحيم الزواري فى هذا الصدد بتجسيم الاستغلال الفعلي لمشروع تركيز نظام التصرف في الحاويات والمجرورات بميناء رادس الذي سيمكن من استخدام التكنولوجيات الحديثة والرقمية في مجال النقل البحري وتوفير المعلومات بصفة آلية ودقيقة وحينية. وتتكون عناصر هذا المشروع من منظومة المعلوماتية لمطرف الحاويات ونظام تموقع الحاويات ونظام متابعة حركة الشاحنات عند الدخول والخروج من والى الميناء .